تدير غاسيندرا أرديرن (37 سنة) ،مجلس الوزراء في نيوزيلاندا، وهي حامل في طلفها الأول، في ثاني حالة من نوعها في العالم، حيث تضع زعيمة منتخبة مولودها أثناء رئاسة بلادها.
وكانت أول امرأة في هذا الصدد هي رئيسة وزراء باكستان الراحلة، بي نظير بوتو، التي وضعت مولودها عام 1990.
ومن المتوقع أن تضع أرديرن مولودها في يونيو المقبل.
وترى أرديرن أن كونها ستصبح أماً عاملة لن يجعلها غير عادية، على الرغم من الانتقادات التي تتعرض لها.
فقد انتقدتها الكاتبة البريطانية، ليز جونز، في يناير بعد إعلان أرديرن عن حملها «عندما تحمل رئيسة الوزراء ستكون بالطبع ضد الحركة النسوية، ما يعني أنها تخون ناخبيها».
وتخاطب الكاتبة رئيسة الوزراء قائلة: «من المؤكد أن اهتمامك ببلادك سيتحول إلى اهتمامك بطفلك».
إلا أن أرديرن ترفض هذه الانتقادات وتصفها بأنها هراء، وترد على ذلك: «النساء ينجزن مهام عدة في يوم واحد، وإن المشاعر المذكورة في تعليق الكاتبة تشير إلى أن النساء لا يمكن إلا أن يكنّ أمهات فقط لا غير».
وتتساءل «هل يمكنني أن أكون رئيسة وزراء وأماً؟ بالطبع نعم، وهل سأحصل على مساعدة للقيام بذلك؟ نعم بالفعل»، وستأتي هذه المساعدة من نائب رئيس الوزراء، وينستون بيترز، الذي سيدير البلاد بينما تكون أرديرن في إجازة وضع. وفي المنزل، ستحصل على مساعدة من والد الطفل، كلارك غايفورد، وهو صياد محترف ومذيع لديه برنامج عن الصيد.
إن بي سي نيوز