ادعى أنه إرهابي ليتخلص من زوجته!

أخبر رجل أعمال تركي زوجته بأنه عضو في حركة “فتح الله غولن” الإرهابية لكي يحصل على الطلاق منها.

وفكر خيري أوغور، رئيس الاتحاد المتوسطي لمصدري الألبسة الجاهزة، في طريقة للطلاق من زوجته هيبشن، وقرر إخبارها بأنه من مؤيدي منظمة فتح الله غولن، التي تلاحقها السلطات التركية بسبب التخطيط لمحاولة انقلاب يوليو 2016.

وأكد أوغور لزوجته أنه إذا تم اعتقاله بتهمة الإرهاب، فإن العائلة ستفقد كل ممتلكاتها، في محاولة منه لإقناعها بضرورة الطلاق، مع العلم أن ثروتهما بلغت، خلال 29 عاما من الزواج، حوالي 200 مليون ليرة تركية (49 مليون دولار).

اقرأ أيضا

غرامات ضخمة لعام 2025: التجارة في تركيا تدخل حقبة جديدة من…

وبعد موافقة الزوجة وطلاقها منه، قام رجل الأعمال التركي بإقناع طليقته وطفليه بالانتقال إلى أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية، كضرورة لحمايتهم من “الملاحقة”، وعقب سفرهم، تزوج بدوره من عشيقته في تركيا.

وعندما كشف السر، رفعت زوجته السابقة هيبشن دعوى قضائية ضده متهمة إياه بالتزوير وسوء استغلال الثقة والحصول على الطلاق عن طريق الخداع. وتذكر صحيفة “HaberTürk”، أن على خيري أوغور المثول أمام المحكمة في هذه القضية لا محال.

صحيفة خبر ترك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.