قالت صحيفة يني شفق ان زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو قد أعلن مرشح حزبه في الانتخابات الرئاسية عام 2014 عقب لقائه أحد المحافظين الجدد الأمريكيين علي رضا بوزكورت ذي الأصول التركية.
واضافت الصحيفة ان “هناك مناقشات حول أنه ينتظر “أوامر جديدة” تأتيه خلال أسبوعين لإعلان قرار مجلس حزبه حول المرشح الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 24 يونيو/حزيران المقبل”.
وتابعت “ينتظر كليجدار أوغلو الاسم الذي سيأتيه بـ”البريد السرّي” للإعلان عن مرشح حزبه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ولا تزال المعارضة التركية تبحث عن حلول عقب إصابتها بصدمة كبيرة بعد إعلان الرئيس أردوغان وزعيم حزب الحركة القومية دولت باهجلي عن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة يوم 24 يونيو/حزيران المقبل. ويبدأ حزب كليجدار أوغلو (حزب الشعب الجمهوري) بالبحث عن مرشح لخوض الانتخابات اعتبارًا من يوم الإثنين القادم، فيما تشير تقارير إلى أنّ من بين الأسماء التي يفكر الحزب بترشيحها نائب الرئيس العام للحزب أوزتورك يلماز”.
لقاء الترشح في القصر الذهبي
وبحسب الصحيفة كان كليجدار أوغلو قد صرح قائلًا “مجلس الحزب هو الذي سيحدّد مرشحنا”، بيد أنه لم يدل بأيّ تصريحات جديدة حول مسألة مرشح الحزب أمس. وإن كانت الكواليس تشير إلى أنّ اسم كيلجدار أوغلو يبرز كمرشح الحزب، إلا أنّ هناك ادعاءات مفادها أنّ زعيم حزب الشعب الجمهوري ينتظر وصول اسم مرشح الانتخابات الرئاسية بـ”البريد السريع” كما حدث في انتخابات عام 2014. وكان كليجدار أوغلو قد التقى علي رضا بوزكورت، المعروف بأنه أحد المحافظين الجدد، الذي جاء من الولايات المتحدة بينما كان حزب الشعب الجمهوري يبحث عن مرشح ينافس أردوغان في الانتخابات قبل أربع سنوات؛ إذ كان بوزكورت قد استقبل كليجدار أوغلو على طعام العشاء في منزله المعروف باسم “القصر الذهبي” بالعاصمة أنقرة.
تحديد اسم المرشح عقب وجبة العشاء
واضافت “كان كليجدار أوغلو قد أعلن مرشح حزبه بعد بضعة أيام من لقائه بوزكورت الذي أدار الحملة الانتخابات للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، وهو يعتبر أبرز وجوه الدوائر الماسونية في العالم وأهم رجل للشركات الصهيوينة الأمريكية في الشرق الأوسط؛ إذ أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري عن ترشيح الحزب لأكمل الدين إحسان أوغلو عقب لقائه بوزكورت الذي أجرى مقابلات صحفية كثيرة مع وسائل الإعلام التابعة لتنظيم غولن الإرهابي. ولهذا يشار إلى أن كليجدار أوغلو ينتظر هذه المرة كذلك الاسم الذي سيعطى له لترشيحه في الانتخابات المقبلة”.
.
م.يني شفق