حذرت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين – فيدار، في بيان صحفي من تدمير مخيم اليرموك، وطالبت بحماية المدنيين فيه، وفتح ممرات آمنة لهم.
وأدنت الجمعية كل أشكال العمليات العسكرية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وناشدت كل الأطراف إلى تحييد المدنيين، وضمان سلامتهم، وطالبت وكالة الأونروا ” المسؤولة مسؤولية مباشرة عن اللاجئين للتدخل السريع والعاجل للحفاظ على حياة المدنيين، ومنع تدمير المخيم”.
وأدنت الجمعية كل أشكال العمليات العسكرية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وناشدت كل الأطراف إلى تحييد المدنيين، وضمان سلامتهم، وطالبت وكالة الأونروا ” المسؤولة مسؤولية مباشرة عن اللاجئين للتدخل السريع والعاجل للحفاظ على حياة المدنيين، ومنع تدمير المخيم”.
ودعت فدار الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا المؤسسة الدولية المسؤولة مسؤولية مباشرة عن اللاجئين للتدخل السريع والعاجل للحفاظ على حياة المدنين ومنع تدمير المخيم باعتباره مخيماً للاجئين الفلسطينيين والعمل على فتح ممرات آمنة للمدنيين والسماح بدخول الطواقم الطبية وتقديم المساعدات الطبية العاجلة للمرضى، وتقديم المواد الإغاثية والإنسانية الضرورية من غذاء ودواء وحليب أطفال.
وطالبت فيدار القوى الدولية والإقليمية بالضغط على الجهات الفاعلة في الأزمة السورية لوقف نزيف الدم في مخيم اليرموك وكافة الاراضي السورية.
كما طالبت السلطة الفلسطينية بضرورة القيام بالدور المطلوب منها حيال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك والتواصل مع كل الاطراف المتصارعة في سورية لحماية المخيمات الفلسطينية من أي عملية تستهدف تدميرها، واحترام الوجود الفلسطيني في سورية .
ويخضع قرابة ثلاثة آلاف لاجىء فلسطيني مدني لحصار مزدوج في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة السورية دمشق من قبل النظام السوري منذ منتصف تموز _ يوليو 2013 من جهة والتنظيمات المسلحة من تنظيمي داعش والنصرة منذ سيطرتها على المخيم في الاول من نيسان_ابريل 2015 .
وبعد الإعلان عن فشل الاتفاق بين النظام السوري وتنظيم داعش بالتوصل الى اتفاق يقضي بخروج الاخير من المخيم فقد أعلن النظام السوري عن بدء عملية عسكرية للقضاء على التنظيمات المسلحة في مخيم اليرموك والحجر الأسود اعتبارا من يوم الخميس 19/أبريل – نيسان 2018 حيث يتعرض المخيم لقصف متواصل من قبل قوات النظام السوري وحلفائه لمواقع تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام ” النصرة سابقاً “.دون التمييز بين المدنيين والعسكريين.
تركيا الان