غير أن دعم شركة أهلية للمزارعين، بثّ فيهم فرحة إعادة زراعته لأنه إرث الأجداد الذين أورثوها لأبنائهم قبل مئات السنين، قبل مواجهة المزارعين صعوبات اقتصادية في زراعته.
وإثر الدعم، وضع المزارعون أولى حبات قمحهم في الأرض، على ارتفاع 2500 متر في سفوح جبال “الله أكبر” بقضاء صاري قاميش التابع لقارص، على أمل جني محصول وفير.
و قال المزارع “حبيب جَمن”، إن مزارعي المنطقة سيعودون إلى زراعة القمح الأحمر، موروث أجدادهم بعد تلقيهم الدعم اللازم.
وأشار إلى أن القمح سينمو على مياه الأمطار، دون تدخل المزارعين لسقايته.
بدوره، أعرب رئيس غرفة الزراعة في صاري قاميش، نسيم غوك، عن سعادته للسعي لإنتاج محاصيل عضوية على أراضي صاري قاميش المعطاءة.
وأشار،إلى أن القمح الأحمر، سيوفر الدعم الاقتصادي لسكان المنطقة، مبينا أن الغرفة ستعمل على توفير الدعم للمزارعين من أجل توسيع مساحة زراعة القمح الأحمر.
ومن المرتقب أن يشتري مصنع في ولاية أسكي شهير (شمال غرب)، القمح المنتج في قارص، من أجل استخدامه بصناعة المعجنات.
.
الاناضول