وظهر في فيديو انتشر على موقع “يوتيوب” الصحفي أنخيل جاهونا بينما يقوم بتغطية على الهواء في بلدة بلوفيلدز الواقعة على ساحل البلاد الجنوبي المطل على البحر الكاريبي، عندما تردد صوت إطلاق رصاصة فسقط الصحفي على الأرض وهو ينزف من رأسه.

وكان جاهونا يصف جهاز صراف آلي معطوبا بينما كان يصور بالفيديو مستخدما هاتفه. وفي تلك الأثناء سجل مصور ما حدث بالكاميرا الخاصة به. وقالت صحيفة “إل نويفو دياريو” إن الصحفي كان في بث مباشر على موقع فيسبوك.

وفي اللقطات يظهر جاهونا وقد انقطع تقريره الصحفي وتهاوى على درجات أمام مبنى، ثم أصبح بلا حراك فيما صرخ الناس باسمه وهرعوا لمساعدته.

ولم يتسن للسلطات في العاصمة ماناغوا، ولا لمتحدثة باسم الصليب الأحمر في البلاد، تأكيد تفاصيل الواقعة على نحو مستقل. وانتشرت أنباء الحادثة بسرعة عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وذكرت وسائل إعلام في نيكاراغوا أن جاهونا، الذي يوصف بأنه صحفي من المنطقة فارق الحياة متأثرا بجروحه.

ولم يتضح من أطلق الرصاص، لكن صحيفة “لا برينسا” نقلت عن صحفي آخر قوله إن الطرف الوحيد الذي كان مسلحا في المنطقة، هو الشرطة والجماعات المناهضة للمحتجين.

وقال الصليب الأحمر قبل الواقعة إن 6 أشخاص على الأقل قتلوا منذ أن بدأت الأربعاء الاحتجاجات المناهضة لخطط حكومية لتعديل نظام الضمان الاجتماعي، مما سبب أزمة للرئيس دانييل أورتيغا.

سكاي نيوز