جمعبة تركية تقدم مساعدات إنسانية وألعاب أطفال لمهجري الغوطة

رسمت جمعية الأخوة والدفاع عن الإنسان التركية (إمكان دار)، البهجة على وجوه المهجرين السوريين من غوطة دمشق الشرقية، في مدينة الباب التابعة لمناطق درع الفرات شمالي سوريا، عبر تقديم مساعدات إنسانية وألعاب للأطفال.

ووزع فرع الجمعية بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا مساعدات غذائية وألعاب على 150 طفلا سوريا بمدينة الباب.

وقال ممثل الجمعية بغازي عنتاب سعيد كوك درا، إن “معظم الأطفال مرضى بسبب الحصار الذي عانوه على مدار السنوات الماضية”. وأضاف: “أنشأنا مطبخا في مدينة الباب، ووزعنا الفواكه والشيكولاتة والألعاب للأطفال لرسم البسمة على وجوههم”.

اقرأ أيضا

وأشار إلى أنهم يقدمون لمهجري الغوطة الشرقية بمدينة الباب وجبة إفطار بشكل متواصل، إلى جانب مساعدات غذائية أخرى. وتابع: “شاهدنا بعض الأطفال يتناولون الموز دون تقشيره، هذا محزن جدا”. وأشار إلى أنهم سيقدمون في اليومين القادمين أحذية لـ 250 ألف طفل.

يشار أن عملية تهجير سكان الغوطة بدأت في 22 مارس/آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنها النظام السوري بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.

وفي السابع من أبريل/ نيسان الجاري، استخدم النظام أسلحة كيميائية في هجوم على مدينة دوما بالغوطة الشرقية؛ ما أسفر عن مقتل 78 شخصا وإصابة المئات وفق مصادر طبية محلية.

وتمكنت تركيا والمعارضة السورية خلال عملية “درع الفرات”، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي بينها الباب وجرابلس، من تنظيم “داعش”، الإرهابي في الفترة بين أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017؛ ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.