زعم حساب “مجتهد” المعروف بنشاطه على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن ما حدث في حي الخزامى السعودي، كان هجوم من سيارات تحمل مدفع 50 ملم.
وادعي “مجتهد” أن المعلومات المتوفرة حتى الآن حول إطلاق نار في حي الخزامى، “الهجوم من سيارات تحمل مدفع 50 ملم والرد كان عشوائيا”.
كما زعم الحساب في تغريدته “لم تتوفر تفاصيل حتى الآن عن هوية المهاجمين الذين اختفوا، ولا الهدف من الهجوم ولا عن عدد الإصابات حكاية الدرون أسطورة جرى تأليفها لدفع الحرج.. المزيد من التفاصيل لاحقا”.
المعلومات المتوفرة حتى الآن حول #اطلاق_نار_في_حي_الخزامى
الهجوم من سيارات تحمل مدفع 50 ملم والرد كان عشوائيا
لم تتوفر تفاصيل حتى الآن عن هوية المهاجمين (الذين اختفوا) ولا الهدف من الهجوم ولا عن عدد الإصابات
حكاية الدرون أسطورة جرى تأليفها لدفع الحرج
المزيد من التفاصيل لاحقا— مجتهد (@mujtahidd) April 22, 2018
وبعد نشر التغريدة السابقة بساعتين، عاد “مجتهد” ليغرد من جديد “قد تكون هناك طائرة درون بشكل عرضي أو جزء من تصوير المنطقة لمساعدة المهاجمين لكن إطلاق النار ليس له علاقة بها بل كان تبادل نيران من طرفين استغرق ساعة كاملة تقريبا”.
قد تكون هناك طائرة درون بشكل عرضي أو جزء من تصوير المنطقة لمساعدة المهاجمين لكن إطلاق النار ليس له علاقة بها بل كان تبادل نيران من طرفين استغرق ساعة كاملة تقريبا
— مجتهد (@mujtahidd) April 22, 2018
يشار إلى أن حساب “مجتهد” غير موثق، إلا أن تغريداته طالما نالت العديد من ردود الأفعال على الصعيد العربي عامة والسعودي خاصة.
ويذكر أنه انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر من خلالها أصوات إطلاق نار، زعم نشطاء أنها داخل أحد القصور الملكية الواقعة في حي الخزامي بالعاصمة السعودية الرياض.
وصرح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض، أنه عند الساعه 19:50 بتوقيت مكة مساء أمس السبت، لاحظت إحدى النقاط الأمنية بحي الخزامي بمدينة الرياض، تحليق طائرة لاسلكية صغيره ذات تحكم عن بعد من نوع “درون”.
وأوضح المتحدث وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن ذلك النوع من الطائرات غير مصرح به، الأمر الذي اقتضي تدخل رجال الأمن والتعامل معها وفقا للأوامر.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن تنظيم استخدام الطائرات ذات التحكم عن بعد ” الدرون” سيتم إقراره في أقرب وقت، وأنه في المرحلة النهائية، بحسب صحيفة “سبق” السعودية.
سبوتنيك