ووصلت نسبة الإشغال في فنادق المدينة إلى ما بين 70 و80%؛ حيث يتوافد عليها السياح فرادى ومجموعات، علاوة على رجال الأعمال الذين يأتون إليها لإبرام الصفقات، وحضور المعارض، وبناء العلاقات التجارية.
وتعرف المدينة بأنها شهدت تعايش الثقافات والأديان المختلفة جنبا إلى جنب على مر التاريخ، وتقدم لزوارها تنوعا مابين الأماكن الثقافية والتاريخية، والمناظر الطبيعية، والمأكولات الشهية.
ويتجول الزوار بين قلعة عنتاب، ومتحفها القريب، وسوق النحاس التاريخي حيث يشاهدون صناعة الأواني النحاسية، ولا ننسى طبعا حديقة الحيوانات.
ولا يمكن لزوار المدينة أن يفوتوا فرصة تناول مأكولاتها الشهية المدرجة ضمن قائمة “اليونسكو” والتي تتميز بتشكيلة متنوعة من البهارات، وحلوياتها المطعمة بالفستق والمكسرات.
وفي حديثها للأناضول، قالت عائشة نور يلمازار، عضو مجلس الإدارة الإقليمي لاتحاد وكالات السياحة التركية، للأناضول، إن غازي عنتاب تستضيف العدد الأكبر من السياح في فصلي الربيع والخريف، وتشهد الفنادق حاليا نسبة إشغال عالية.
وأشارت إلى أن الزوار يقبلون على الجولات الثقافية بالمدينة التي استضافت أعرق الحضارات، كما أن “غازي عنتاب” تستضيف عددا متزايد من المعارض والمؤتمرات، التي تتيح الفرصة للتعريف بها بين الفئات المختلفة.
.
الاناضول