كشف مصدر مطلع عن نية تركيا إقامة عدة نقاط مراقبة في جبل التركمان بريف اللاذقية، مؤكداً أن هذه النقاط “ستكون كفيلة لإعادة الأهالي السوريين إلى قراهم”، من دون أن يذكر النقاط التي سيتمركزون فيها في المستقبل.
وأضاف المصدر (فضل عن ذكر اسمه) لموقع أورينت السوري أن تركيا تعمل على إيجاد الحلول التي تخفف عن السوريين الذين يتعرضون للقصف كل يوم بالقذائف والصواريخ والطائرات”، مشيراً إلى أن النقطة التي أقامها الجيش التركي في جبل التركمان خففت من شدة القصف على القرى المحاذية للنقطة مع وجود بعض الخرقات التي يتم تسجيلها، وفق قوله.
ولفت كذلك إلى أن المدة لن تطول لإقامة النقاط الجديدة في المنطقة عقب سؤاله حول عدم قدرة أهالي القرى والبلدات المحررة من العودة إليها بسبب القصف المركز وأهمها (قرى جبل الأكراد والتركمان وبلدتي بداما والناجية وعدة قرى أخرى في ريف جسر الشغور الغربي).
وفيما يخص مصير قرى جبلي الأكراد والتركمان الخاضعة لسيطرة الميليشيات الشيعية، أجاب “إن هذا الأمر مجهول المصير حالياً وهو متعلق بالتطورات السياسية بين تركيا وروسيا”.
يذكر أن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن أعلن قبل شهرين أن بلاده ستنتهي من 12 موقعاً لنقاط المراقبة في المجمل في سوريا، من دون أن يحدد الفترة الزمنية لذلك، حيث جرى إقامة 6 نقاط مراقبة في إدلب، وذلك في إطار اتفاق “خفض التصعيد” المبرم في أستانا مع إيران وروسيا.
يشار إلى أن تركيا قد بدأت بتشكيل نقاط مراقبة في منتصف تشرين الأول من العام 2017، وفقاً لاتفاق “خفض التصعيد” المنبثق عن “مؤتمر أستانا 6” لضمان وقف إطلاق النار في البلاد.
موقع أورينت