يُشار إلى أن العملية أجريت لمحارب قديم أصيب بعبوة ناسفة في أفغانستان، وهذه الإصابات كثيرة الحدوث للجنود وتؤثر على الجزء السفلي للجسم وتترك آثارا نفسية جمة للمريض.
ويعتقد الفريق أن القضيب المزروع سوف يعمل بكامل طاقته وأن تكون الوظائف الجنسية والبولية شبه طبيعية. ولكن بسبب المخاوف الأخلاقية لم يتم زرع الخصيتين، ومن ثم لن يكون المريض قادرا على الإنجاب.
وكانت هناك حلول أخرى مطروحة لإعادة بناء القضيب، لكن الأمر كان من الممكن أن يحد من الأداء الجنسي للمريض، إذ أن تحقيق الانتصاب بدون زرع كان سيتطلب استخدام طرف صناعي مما يزيد من خطر العدوى.
يُذكر أن أول عملية زراعة قضيب ناجحة في العالم تمت في جنوب افريقيا عام 2015. أما أول عملية زراعة قضيب ناجحة في أمريكا فقد كانت عام 2016 بمستشفى ماساتسوشتس العام، وقد استغرقت العملية 15 ساعة وشارك فيها أكثر من خمسين طبيبا من أقسام مختلفة متعددة.
المصدر : إندبندنت