تشير المعطيات الحالية بحسب وسائل اعلام محلية إلى أن هناك صراعا داخل حزب الشعب الجمهوري في البلاد، فهو لا يقدم نفسه كجبهة واحدة رغم كل الدعاية السياسية التي يقودها زعيمه الحالي كمال كليجدار أوغلو.
وتقول المصادر ان جبهة الصقور في الحزب ليست راضية عن طريقة إدارة كليجدار أوغلو للمنافسة الحقيقية وهو ما يعطي مؤشرات حقيقية على وجود صراع داخلي في تشكيل قائمة المرشحين للبرلمان وعلى اختيار مرشح الحزب للرئاسة، فالنائب عن مدينة يالوفا محرم اينجة والذي خاض المنافسة على زعامة الحزب مرتين ضد رئيسه الحالي أعلن موقفا واضحا من سعي كليجدار أوغلو لترشيح الرئيس التركي الأسبق عبد الله غول للرئاسة مجددا، حيث قال إن عبد الله غول لا يمكن أن يكون مرشحا عن حزب الشعب الجمهوري.
بدوره نفى رئيس الكتلة البرلمانية عن حزب الشعب الجمهوري٬ اوزجر اوزال٬ ان يكون اسم عبد الله غل ضمن الاسماء التي ينوي الحزب دعمها في الانتخابات الرئاسية
وقال اورزال خلال تغريدة له على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : يكفي ..
بكل الوسائل يعملون لافتعال المشاكل بيننا لخفض معنوياتنا.
لا يوجد اسم في جدول اعمالنا يدعى عبد الله غل . لم يكن٬ ولن يكون
تركيا الان