كشفت صحفي إسرائيل معلومات عن لقاء”سري” جمع بين الرئيس السوري بشار الأسد ومبعوث لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أبريل/ نيسان الماضى.
حيث أورد الصحفي والخبير الاسرائيلي “ايدي كوهين” ، وهو أيضا اعلامي ودكتور اكاديمي وباحث في مركز بيغين سادات ومؤسس منظمة لحقوق الانسان أن عميل الموساد ورجل الأعمال الإسرائيلي اليهودي الكندي “ناثان جاكوبسون” قد إجتمع سرا بالفعل في أبريل/ نيسان الماضي بتكليف من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، في العاصمة دمشق دون أن يحدد مكان الإجتماع أو المدة الزمنية التي إستغرقتها.
وتزامن الإجتماع السري بين بشار الأسد وموفد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو هذا مع قصف إسرائيلي على مواقع المليشيات الشيعية المدعومة من إيران في كلا من دير الزور ، حمص-طيفور-شيرات ، دمشق ، حلب ، والقنيطرة مؤخرا.
وإعترف كوهين ، الذي كتب كشف هن اللقاء السري بين الأسد وموفد نتيناهو ، أن كلا من إسرائيل وإيران تتسابقان لبسط سيطرتهما على المنطقة ،وان عائلة الأسد ظلت صديقة لإسرائيل في مناسبات كثيرة.
والأبعد من ذلك ، نشر الصحفي الإسرائيلي نفسه صور للأسد الأب تكشف بدورها لقاءات سابقة له مع عملاء من الموساد في عفرين على الحدود السورية التركية والتي تقود فيها تركيا حاليا عملية غصن الزيتون العسكرية وتحريرها من إرهابيي بي ي د/ بي كاكا .
داعيا إلى ضرورة قراءة اللقاء السري الذي جرى بين الأسد وإسرائيل في إطار المشروع الجديد للشرق الأوسط .
والإسبوع الماضي افاد كوهين في حسابه على “تويتر” خلال في محاضرة له في جامعة حنان الصينيه تحت عنوان العلاقات بين نظام الأسد وإسرائيل أنه لا توجد أي دولة تريد اسقاط الاسد حتى إسرائيل لن تسمح بإسقاطه لأنه يحامي حدودنا منذ ١٩٦٧ ولن نجد افضل منه في كل سورية. سقوطه يهدد أمن إسرائيل القومي.
كما إدعى الصحفي الإسرائيلي كوهين في الوقت نفسه قام العديد من المسؤولين ورجال الدولة من دول عربية عديدة كالبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت والأردن ومصر بزيارات سرية إلى تل أبيب.
يني شفق