الماء هو شريان الحياة والسبيل للحفاظ على صحة وسلامة الجسم، لما له من فوائد عديدة لا يُمكن عدّها في ترطيب الجسم وغسله من السموم وتخفيف الأملاح وتعويض ما يفقده من السوائل، وغير ذلك الكثير.
لكن هل كنت تعلم عزيزي القارئ أن بعض أوقات شرب الماء تعود عليك بنفعٍ أكبر مما لو شربته في أوقاتٍ أخرى؟ في هذا المقال، نتحدث عن أفضل الأوقات التي ينصح بها الأطباء والخبراء بشرب الماء.
عند الاستيقاظ من النوم
تُعتبر المياه في الصباح بمثابة الوقود اللازم لتشغيل الجسم للبدء بالنشاطات اليومية. فقبل البدء بأي مجهود بعد الاستيقاظ من النوم، ينصح الأطباء بشري كوب ماء على معدة فارغة، لتنبيه الأمعاء وغسل المعدة وتخليص الكليتين من الرواسب، وتجهيز الكبد لإفراز العصارة الصفراء.
قبل تناول الطعام
شرب كوب ماء قبل تناول الطعام بساعة على الأقل يُساعدك على الشعور بالامتلاء والتقليل من كمية الطعام، وبالتالي تجنب حصول زيادة بالوزن. كما أنه يُحضر المعدة لاستقبال الطعام من خلال البدء بإفراز العصارة الهاضمة.
عند الشعور بالجوع
إن شعرتَ بالجوع بين الوجبات، فإن شرب كوب ماء سيُخلِّصك من هذا الشعور، خاصةً وأنه في كثيرٍ من الأحيان يُخطئ الناس بالتفريق بين الشعور بالجوع أو العطش.
قبل ممارسة الرياضة
قد تحتاج إلى كوب أو عدة أكواب من الماء لحماية جسمك من الإصابة بالجفاف أثناء وبعد التمرين.
بعد ممارسة الرياضة
بعد التمرين
وذلك من أجل تعويض النقص الكبير بالسوائل المفقودة من خلال العرق والتبوّل. ويعتمد مقدار الماء الذي تحتاجه بناءًا على وزنك وصحتك وطبيعة المناخ الذي تُمارس به الرياضة إن كان جافًا أو رطبًا.
عند التعرض لبيئة ملوّثة بالجراثيم
إن كُنت بالقرب من مرضى أو في مستشفى أو أي بيئة تضم الجراثيم، من الأفضل شرب المياه لمساعدة الجسم على طرد الجراثيم والفيروسات التي قد يلتقطها. فالجسم الرطب يُحفز جهاز المناعة ويجعل الأجسام الغريبة بحركة مستمرة لمنع استقرارها في مكان معين.
عند المرض
عندما تكون مريضًا، تحتاج للإكثار من شرب السوائل بما فيها المياه النظيفة لتحسين عمل الجهاز المناعي وزيادة قدرة الجسم على التعافي من المرض.
الشعور بالتعب
إن كنت تشعر بالتعب أو أنك بحاجة لأخذ غفوة مع استحالة ذلك، فشرب كوب ماء سيزيد من نشاطك أكثر. ذلك لأن الشعور بالتعب عارضٌ من أعراض الجفاف.