بدأت عناصر تابعة لمنظمة بي كا كا الإرهابية فضلا عن للنظام السوري بممارسة إستفزازات جمّة على المدنيين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي على الحدود التركية السورية.
كما قاموا بقتل 7 أشخاص وجرح 35 آخرون حتى الآن في الأعمال الإستفزازية المختلفة التي بدأوها من ليلة الجمعة الماضية.
كشف ذلك الدكتور أحمد مهلي عضو المجلس المحلي لمدينة جرابلس عندما في حديثه لصحيفة يني شفق التركية قال ” إن الأحداث والإستفزازات تلك يقف وراءها عناصر تابعة لبي كا كا الإرهابية، والإستخبارات السورية بالإضافة للمخابرات التابعة لمختلف الدول”.
ورغم أن تركيا قامت بتحرير منطقة الباب باكملها من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم ب ي د الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية ، إلا أن عناصر من التنظيم الإرهابي ومعها مجموعة من أفراد الإستخبارات السورية والتابعة للنظام السوري قد تمكنوا من التسلل لمنطقة الباب ، والقيام بممارسات إستفزازاية بغرض تحريض وحشد المدنيين ضد تركيا والجيش التركي .
ويعود الهدف من قيامهم بالعمليات الإستفزازية وحشد وتعبئة المدنيين ضد تركيا على خلفية الأخبار الواردة من قيام تركيا بعملية عسكرية محتملة في منطقة درع الفرات في منبج ، تل أبيض ، سنجار ، جبل قنديل والحسكة، على غرار عملية غصن الزيتون العسكرية الناجحة التي قام بها الجيش التركي والجيش السوري الحر لطرد الإرهابيين من منطقة عفرين بنجاح في الفترة الماضية.
وقال الدكتور أحمد مهلي ، في معرض وصفه للأحداث التي شهدتها منطقة الباب منذ الجمعة الماضية ” قامت مجموعة مسلحة تابعة لفرقة الحمزة بقيادة محمد بولات ، شقيق سيف أبوكر زعيم الفرقة بالهجوم على مستشفي المدينة الجمعة ، إضطر سيف أبوبكر لتسليم شقيقه لتهدئة ردة فعل الأهالي القوية ، وفي نفس اليوم أيضا شهدت صدامات مسلحة بين عائلة الفقي ومجموعة أحرار الشرقية المسلحة” على حد قوله.
وأضاف الدكتور أحمد مهلي إنه وبسبب الاشتباكات التي تسببت فيها تلك العناصر الإرهابية وإستخبارات النظام السوري والمخابرات الأجنبية والتي أستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون قد عادت منطقة الباب بذلك مرة أخرى إلى أجواء الحرب وعدم الإستقرار .
.
م.يني شفق