في وقت سابق عقد حزبا العدالة والتنمية الحاكم، و”الحركة القومية” في تركيا، تحالفًا انتخابيًّا تحت اسم “تحالف الشعب”، لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة المقبلة، بمرشح واحد وهو الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان ليكون مرشح “تحالف الشعب”.
يذكر أنّ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية “المبكرة” ستجري يوم 24 يونيو/حزيران المقبل، بعد أن كان من المقرّر إجراؤها في داخل وخارج البلاد في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 دون أن تشهد تركيا أيّ أزمة سياسية.
ويحظى مرشح “تحالف الشعب” الرئيس التركي الحالي أردوغان، بالفوز وبنسبة عالية خلال الإنتخابات التي سيتنافس فيها 5 مرشحين على الرئاسة التركية.
وإليكم “5 نقاط” والتي يتميز بها أردوغان عن بقية منافسيه، وهي كالآتي:
أولًا: استقى أردوغان “قوته” طوال حياته السياسية من “قوة الشعب”، فتذكرون مقولته الشهيرة في ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة التي حصلت في تركيا في الـ15من تموز/ يوليو 2016 الماضي “أنا حتى يومي هذا لم أعترف بقوة أعلى من قوة الشعب” تمكن معها من التصدي للمحاولة الانقلابية مع الشعب التركي بنجاح.
ثانيًا: عارض أردوغان بشدة “المذكرة الإلكترونية”، والتي تعرف في السياسة التركية بـ ” e-muhtıra)” هي بيان هيئة الأركان العامة المثير للجدل حول دور الجيش في الحياة السياسية، والذي أصدرته على موقعها على الإنترنت بدلًا من أن تناقشه مع السلطات وفق القنوات القانونية، حيث تتناول وجهة نظرها بخصوص الانتخابات الرئاسية التركية وقتها في عام 2007، فتصدى لها اردوغان بقوة عندما كان رئيسًا للوزراء لأنه يعرف ألاعيبهم جيدًا. بالإضافة لتصديه للمحاولة الانقلابية التي قامت بها منظّمة غولن الإرهابية، بمقولته الشهيرة أيضًا “أنا القائد الأعلى لهذا البلد”.
ثالثًا: بفضل السياسات الاقتصادية الناجحة والاستقرار السياسي الذي كفلته الحكومة التركية تحت قيادة أردوغان، حقق الاقتصاد التركي نموًا سنويًا خلال الـ15 عامًا الماضية، آخرها كان عام 2017 عندما حقق اقتصاد تركيا مستوى قياسيًّا للنمو بشكل غير متوقع بـ7.4%، حتى احتفى به الإعلام الألماني قبل تركيا، مخيّبًا آمال المؤسسات الاقتصادية الغربية أيضًا والتي كانت تتوقع نموًّا متواضعًا.
رابعًا: وقف أردوغان ضدّ “الأوليغارشية” (حكم الأقلية) البيروقراطية، ومنعها من الاستحواذ على الدولة ومؤسساتها، كما كافح بفعالية ضدّ عقلية الانقلاب السائدة، كما عزز الإرادة الوطنية. وأيضًا أدخل جملة إصلاحات في مجالات السياسية، المجتمع، حقوق الإنسان، الديمقراطية، وحرية الدين والضمير وغيرها.
خامسًا: أخيرًا وليس آخرًا لقد كان وسيظلّ أردوغان صوتًا للمظلومين في كل مكان في العالم، القدس، سوريا ، ميانمار، الصومال ودارفور، فهو صاحب المقولة المشهورة “العالم أكبر من خمسة” للتعبير عن موقفه الرافض لتحكّم الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي بمصير العالم، وهي الولايات المتحدة، وروسيا وبريطانيا، والصين، وفرنسا. حتى باتت مقولته شعارًا واسع الانتشار.
.
م.يني شفق
إسطنبول - خاص أعلنت شركة Metro İstanbul عن توقف رحلات خط F1 Taksim-Kabataş بسبب عطل…
كشفت دراسة أجرتها شركة AgeSA بعنوان "كيف تتقدم تركيا في العمر؟" عن عدم جاهزية البلاد…
نجحت السلطات التركية، ممثلة بجهاز المخابرات الوطنية (MİT) ومديرية الأمن، في تنفيذ عملية سرية…
حذّر أخصائي جراحة الفم والأسنان والوجه، البروفيسور بيركان طه أوزكان، من خطورة الاستخدام غير الواعي…
يُعتبر الموز خيارًا شائعًا وسريعًا لدى الكثيرين كوجبة خفيفة أو إفطار، إلا أن الدكتور داريل…
توفيت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات في أنقرة بعد ادعاء سقوطها من السرير، في…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.