في إجراء رسمي، قررت سلسلة مقاهي “ستاربكس” العالمية تطبيق سياسة استخدام دورات المياه في كل فروعها، من دون الحاجة إلى شراء أي من مشروباتها أو أطعمتها.
وطلبت السلسلة العالمية من موظفيها، السماح لأي شخص باستخدام حماماتها، وذلك بغرض منحه الشعور بأنه “مرحب به في المكان”، بحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس”.
ولكن أوضح رئيس الشركة، هوارد شولتز، أنه سيتم مراجعة الإرشادات الخاصة بذلك الإجراء لمدة 3 أشهر المقبلة، قبل إجازته للجمهور.
وقال موضحا: “نحن لا نريد أن نصبح دورة مياه عامة، ولكننا سنقوم باتخاذ القرار الصحيح بنسبة 100%”.
ويأتي قرار “ستاربكس” الأخير، بعدما أثارت جدلا في شهر نيسان/ أبريل، وتعرضت لانتقادات واسعة، شملت اتهامها بالعنصرية، لاتصال العاملين في متجرها في ولاية فيلادلفيا بالشرطة، من أجل القبض على فردين سمر، لأنهما لم يطلبا أي مشروبات، واكتفيا بالجلوس واستخدام دورة المياه.
وبينما أكد شولتز على أن متاجر “ستاربكس” توفر “سياسة فضفاضة” فيما يتعلق باستخدام دورة المياه، فأشار إلى أن القرار يعود في النهاية إلى مديري الفروع، بشأن رغبة أحدهم في استخدام الحمام من دون شرائه لشيء.
وأوضح شولتز أن السياسة في متجر فيلادلفيا، تنص على أن الأفراد الذين لم يشتروا أي شيء عليهم مغادرة المكان.
وستغلق شركة “ستاربكس” كل متاجرها ومكاتبها المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية، لمدة يوم واحد فقط هو 29 مايو/ أيار، من أجل توفير تدريب بشأن “التمييز العنصري” لموظفيها، في أعقاب الغضب المنتشر في أمريكا مؤخرا، من اعتقال اثنين من الرجال ذوو البشرة السمراء في أحد مقاهيها، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وقالت الشركة في بيان لها، إنه سيتم إغلاق أكثر من 8 آلاف متجر، وتوفير التدريب لنحو 175 ألف من موظفيها، وإدماجه في تدريبات الشركة في المستقبل.