انفجار في سفينة تركية تحمل قمحاً إلى اليمن.. كانت راسية للحصول على إذن دخول والتحالف نقلها إلى ميناء جازان السعودي
ألحق انفجار أضراراً بسفينة تركية تحمل قمحاً إلى ميناء الصليف اليمني الخاضع لسيطرة الحوثيين، وسط روايات مختلفة أرجعت الحادث الذي وقع أمس الجمعة 11 مايو/أيار 2018 إلى انفجار غامض على متن السفينة أو هجوم صاروخي محتمل.
وقال متحدث باسم التحالف العسكري بقيادة السعودية، إن سفينة تابعة للتحالف تلقت بلاغاً من ربان السفينة التي تحمل اسم “إنجي إنيبولو”، أفاد بظهور فتحة في وسط السفينة على الجانب الأيسر.
وأشار المتحدث في بيان أن قوات التحالف أجرت معاينة للحادث، وزارت السفينة ووجدت انفجاراً من الداخل إلى الخارج. وأضاف أن الربان قال إنه لا يعلم سبب الأضرار.
ويأتي ذلك في وقت سحب فيه التحالف السفينة لاحقاً إلى ميناء جازان السعودي، فيما قالت قناة “العربية“، إن قوات التحالف فتشت السفينة التركية.
هل تعرضت لهجوم؟
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر ملاحي – لم تذكر اسمه – قوله إنه من المحتمل أن تكون الأضرار قد نتجت عن ارتفاع شديد في الحرارة في أجزاء من السفينة أو صاروخ.
وقال مصدر آخر على صلة بالشحنة، إن السفينة كانت تحمل 50 ألف طن من قمح الطحين الروسي، مضيفاً أنه من غير الواضح ما إذا كانت الأضرار نتيجة صاروخ أو انفجار داخلي بالسفينة بينما كانت راسية على بعد قرابة 112 كيلومتراً قبالة الصليف الواقع إلى الشمال مباشرة من ميناء الحديدة في البحر الأحمر.
ولفت المصدر إلى أن السفينة كانت في منطقة الانتظار، حيث ترسو السفن عادة انتظاراً للحصول على إذن بالدخول.
وذكرت رويترز أنه لم يتسن لها التحقق من مصدر مستقل مما إذا كان قد تم إطلاق صاروخ على السفينة، كما لم ترد بعد مجموعة إنجي للملاحة المالكة للسفينة ومقرها إسطنبول على طلب للتعليق.
وأظهرت بيانات رويترز لتعقب حركة السفن آخر موقع لسفينة البضائع “إنجي إنيبولو”، في الساعة 11:57 بتوقيت غرينتش أمس الجمعة، على أنها في الطريق في البحر الأحمر ووجهتها ميناء الصليف.
وكانت سفن تجارية تعرضت قبالة ساحل اليمن لهجمات صاروخية نفذها مقاتلون حوثيون خلال الحرب المستمرة في اليمن منذ ثلاث سنوات.
وقال عاملون في ميناء الصليف إن الواقعة أحيلت إلى آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش والتي تشكلت في 2016 بهدف تسهيل دخول السلع التجارية.
.
م.عربي بوست