يمكن أن يكون طلب الزيادة في الراتب من أصعب المهام التي تُصادف الموظف في حياته المهنية، لكن حتى إذا جوبه الطلب برفض الرئيس في العمل، هناك بعض الحيل التي تسمح بتحقيق الهدف.
وتقول الاستشارية كارين غايتلي، إن بعض أرباب العمل لن يعطوك أبدا المال الذي ترغب فيه ،وربما يدفعون لك أقل من معدل الأجور، وإذا كنت تعمل في شركة مماثلة، ربما حان وقت للمغادرة.
وإذا كان رب العمل قابلاً للنقاش حول الراتب، فإن الأمر يستحق المتابعة، وتنصح غايتلي بأن تبدأ بمعرفة موقفك الوظيفي بالضبط، ومدى قربك من أعلى فئة بالنسبة لك، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتضيف غايتلي: “تحدث إلى أشخاص في مجال عملك، يمكن أن يعطوك فكرة دقيقة، عما يمكن أن تتوقعه من راتب في وظيفتك الحالية، وبمستوى خبرتك، وقد يُتيح لك التحدث إلى مستشاري التوظيف فهماً أفضل لإمكانية المطالبة برقم معين استنادًا إلى المعدل الحالي”.
وبعد أن تضع رقماً معيناً للراتب المتوقع، حاول معرفة ما يمكنك القيام به بشكل أفضل، للتأكد من أن أدائك يستحق المكافأة.
واعمل مع مديرك، لفهم الطرق التي تُمكنك من تحسين أدائك، ويمكن أن يضعك التزامك بالتحسن المستمر، في موقف جيد عند مراجعة الأجور.
وإذا كنت تحتاج إلى التدريب لتحسين أدائك، فلا بد من أن تخضع لدورات تدريبة مناسبة.