أمام مناصريه في مدينة مرسين وقف رئيس حزب الشعب المعارض التركي كمال كليتشدار أوغلو واعداً إياهم بما سيحققه لهم في حال فوز مرشحه بالانتخابات المزمع إقامتها في 24 يونيو/حزيران 2018.
أبرز ما قاله كليتشدار أوغلو في خطابه أثناء افتتاح مقر الحزب في المدينة أمس الإثنين 14 مايو/أيار 2018 أنهم سيقدمون كل العون والدعم للسوريين ليغادروا تركيا ويعودوا إلى بلادهم سوريا حسبما نقلت وكالة الأنباء دوغان.
وأضاف “سوف نستيقظ يوم 25 حزيران على يوم جميل، لقد قال أتاتورك السلام في الوطن يعني السلام في العالم، ونحن سنجعل السلام يحل في جميع دول العالم وليس الجوار فقط”.
ووعد رئيس حزب الشعب بوضع نهاية للحرب بسوريا، ثم القيام ببناء منازل السوريين ومدارسهم ومتنزهاتهم، وكل أنواع البنية التحتية لهم “سنقول لهم تفضلوا اذهبوا إلى سوريا، اذهبوا إلى أرضكم”.
السوريون في قلب البرامج الانتخابية
لم يقف كمال أوغلو عند هذا الكلام وحسب أكمل موجهاً خطابه للسوريين “السوريون بشر ولكن ليذهبوا إلى بلدهم، والدك ووالدتك وعلمك ووطنك هناك اذهبوا ونحن سنقدم لكم كل الدعم والعون ولكن في بلدكم”.
وأشار كليتشدار أن هدف حزبه هو أن لا يعيش السوريون في فوضى، وأن تواجدهم يضر بالمواطن التركي ووضع البلد.
واعتبر أنه بعض الأحيان يتم يتعامل مع المواطن التركي كمواطن من الدرجة الثانية والتعامل مع اللاجئ السوري كمواطن من الدرجة الأولى.
وليست المرة الأولى التي يتحدث بها كمال أوغلو حول اللاجئين السوريين في تركيا، فقد تعود أن يجعلهم وعداً من وعود حملته الانتخابية السابقة والتي خرج مناصروه في مسيرات مطالبين بإخراج السوريين من تركيا.
وانتهجت الأحزاب المعارضة نفس الطريق داعية إلى عودة السوريين إلى بلادهم، رئيسة حزب IYI في مؤتمر خطابي لها مطلع الشهر الحالي في مدينة مرسين أشارت إلى أن تواجد السوريين هو نتاج سياسة أردوغان الخاطئة التي تسببت بتدني مستوى المعيشة.
وقالت ميرال أكشنار إنه في مرسين يعيش 200 ألف من السوريين مع سكان المدينة، ما تسبب بتدني مستوى المعيشة، وذلك “نتيجة السياسة الخاطئة التي اتبعها أردوغان”، مضيفة “أعدكم في حال فوزي في الانتخابات الرئاسية مع حلول رمضان 2019 سنفطر مع إخواننا السوريين في سوريا.
.
م.عربي بوست