محرم اينجه للسوريين الذين غادروا تركيا لقضاء عيد الفطر في سوريا: لماذا لا تبقى هناك؟ لماذا تأتي؟

وجه محرم اينجه٬ مرشح حزب الشعب الجمهوي٬ للرئاسة التركية٬ تساؤلات عدة للسوريين الذين سافروا إلى سوريا لقضاء إجازة العيد.

وقال انجه خلال مقابلة مع قناة “سي ان ان تورك” موجهاً كلامه للسوريين الذي سافروا لقضاء لقضاء شهر رمضان الكريم وعيد الفطر مع ذويهم: “إذا كنت تستطيع أن تذهب وتبقى ثم تعود من جديد، فلماذا لا تبقى هناك؟ لماذا تأتي؟ هل تأتي لقضاء عطلة هنا؟ هذا غير مقبول”.

وتابع إنجه في مقابلته أن 72 ألف سوري يغادرون سوريا كل عام لقضاء إجازة العيد، ويبقون هناك لأسابيع وأيام، وتساءل “في حال كنتم تستطيعون البقاء هذه الأيام، فالشروط ملائمة للعودة والبقاء إذًا”.

يذكر انه ومنذ بداية شهر رمضان بدأ الاف اللاجئين السوريين في تركيا، العودة إلى بلادهم، لقضاء شهر رمضان الكريم وعيد الفطر مع ذويهم.

واوضح أن “الأتراك يجلسون في تركيا عاطلين عن العمل في الوقت الذي تستضيف فيه تركيا 4.5 مليون لاجئ سوري٬ الأمر الذي يتعارض مع الإحصائيات الرسمية والتي تتكلم عن 3 ملاين ونصف المليون لاجئ سوري”.

وتعهد بفتح سفارة بلاده في سوريا موضحا أن ما يحصل في سوريا شأن داخلي لدولة جارة.

اقرأ أيضا

استقالة تثير الجدل في تركيا

وفي وقت سابق وجه زعيم حزب الشعب الجمهوي كمال كليجدار اوغلو رسالة الى اللاجئين السوريين في تركيا قائلا “أيها السوريون اسمعوني جيدا٬ اعتبارا من 25 حزيران 2018م أعدكم بإحلال السلام في ربوع سوريا و إعادة بناء بيوتكم و مدارسكم و مرافقكم و مدنكم٬ ثم سأقول لكم٬ تفضلوا ارجعوا لوطنكم آمنين غانمين”

وأشار إلى أنه في حال فوز مشرح حزبه محرم إينجة في الانتخابات الرئاسية التركية المزمع إجراؤها في 24 حزيران/ يونيو المقبل، سيتخذون موقفا لتحقيق السلام في العالم.

وكانت المرشحة لانتخابات الرئاسة التركية وزعيمة “حزب الخير” المعارض ميرال أكشنر تعهدت لسكان مدينة مرسين بإعادة 200 ألف لاجئ سوري يقيمون في مدينتها إلى بلادهم قبل شهر رمضان عام 2019.

وشددت أكشنر، في خطابها أمام مؤيديها في مرسين، على أن وجود اللاجئين السوريين في المدينة ينعكس سلبا على مستوى المعيشة، مضيفة أن سبب ذلك يعود إلى سياسة أردوغان الخاطئة.

ووعدت أكشنر بأنه، في حال انتخابها لمنصب رئيس البلاد، سيتناول اللاجئون السوريون المتواجدون حاليا في المدينة إفطار شهر رمضان في 2019 برفقة إخوانهم في سوريا.

تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.