أرجع رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أسباب اضطراب أسعار العملة المحلية في الآونة الأخيرة، إلى عمليات تلاعب، مؤكدًا أن الحكومة تعرف مصدرها.
جاء ذلك في اجتماع بولاية إزمير (غرب)، بغية التعريف بأعضاء حزبه “العدالة والتنمية” المرشحين عن الولاية لخوض للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 24 حزيران/ يونيو المقبل.
وقال يلدريم: “نحن على علم بمصدر التلاعب (بسعر الليرة)، ونقول لهم وللمتعاونين معهم في الداخل: لن تنجحوا الآن كما لم تنجحوا بالأمس، مهما فعلتم ومهما حكتم من مكائد”.
وأكد أنّ أنقرة ستواصل تحطيم الأرقام القياسية في مجالات الصناعة والصادرات والسياحة.
وأوضح: “من خلال التدابير التي اتخذتها الحكومة والقوانين التي سنتها، ستواصل تركيا بخطىً ثابتة تحقيق النمو الاقتصادي”.
وبيّن أنّ عدد السياح الذين زاروا البلاد في الثلث الأول من العام الجاري، بلغ 8 ملايين، بزيادة 50% مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي.
وأشار رئيس الوزراء التركي أنّ الأزمة المالية العالمية عام 2008، مرّت دون أن تترك أثرها على اقتصاد البلاد.
وأضاف: “من المعلوم أنّ الأحداث التي تشهدها الساحة الأمريكية تؤثر في اقتصادنا، ولكن اقتصادنا قائم على أسس متينة”.
يشار أن سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار شهد ارتفاعات وانخفاضات حادة خلال الأيام القليلة الماضية، ما دفع البنك المركزي إلى اتخاذ إجراءات طارئة.
الاناضول