اضطر بائع صحف في مدينة فالانس الفرنسية لإزالة ملصق إعلاني لعدد مجلة “لوبوان” نشرت فيه عبارات تطاولت عبرها على شخص الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومؤسسات وأشخاص من أصول تركية مقيمين في فرنسا.
وبحسب مصادر صحفية،فإن البائع اضطر لإزالة الملصق المثير للجدل من اللوحة الإعلانية عقب احتجاج مجموعة من الأشخاص على تعليقه، في المدينة الواقعة جنوبي فرنسا.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر عددًا كبيرًا من الأشخاص الغاضبين على تعليق الملصق، وهم يطالبون البائع بإزالته.
وأطلقت مجلة لوبوان، في عددها الأخير، حملة تشويه استهدفت تركيا ورئيسها أردوغان ومؤسسات وأشخاص من أصول تركية مقيمين في فرنسا، استنادًا إلى معلومات غير مؤكدة ومصادر مجهولة.
حادثة مشابهة وقعت أمس الأول في مدينة آفينيون عندما احتج أتراك مقيمون فيها على نشر ملصق لغلاف المجلة في لوحة إعلانية بالمدينة.
وتمت إزالة الملصق، إلا أن صحيفة لا بروفانس المحلية، ذكرت أن الملصق أُعيد إلى مكانه أمس تحت إشراف قوة من الدرك الفرنسي.
وأشارت الصحيفة أن عناصر الدرك اضطروا للمناوبة فترة طويلة أمام اللوحة الإعلانية بعد أن تجمع حولها حشد كبير من الأتراك احتجوا على المجلة.
.
م. الاناضول