تجذب بساتين الورد في ولاية إسبارطة التركية، الزوار المحليين والأجانب، الراغبين بقضاء يوم ممتع في الحقول الزاهية.
إذ تغطي إسبارطة الواقعة جنوب غربي تركيا 65% من إنتاج زيت الورد في العالم.
ويحرص المزارعون في المدينة التي توصف بـ”الوطن الأم للورد”، على قطاف محاصيلهم مع بزوغ أشعة الشمس الأولى، دون اكتراث للمطر أحيانًا، وللحرارة المرتفعة في أحيان أخرى.
وبعد وضع الورود في أكياس تنقل عبر المركبات الزراعية إلى مراكز البيع في القرى والبلدات، ومنها إلى المعامل لاستخراج الزيت منها.
يقول المزارع علي إحسان جولاق، إنهم يبدؤون العمل في حقول الورد، مع أذان الفجر، مؤكداً محبته لعمله رغم مشاقه.
وأوضح أن قطاف الورد صعب بسبب أشواكه، واستشهد بالمثل الشعبي القائل: “الذي يحب الورد يتحمل أشواكه”، تعبيرًا عن حبه للعمل في حقول الورد.
بدورها قالت نسليهان غورصوي القادمة من إسطنبول، إن “رؤية حقول الورد في اسبارطة، والمشاركة في قطافه أمر ممتع يبعث السكينة في النفس”.
وأضافت “نقضي وقتًا ممتعًا، نقطف الورد الآن، ثم سنذهب إلى المصانع للاطلاع على كيفية استخراج الزيت منه، كما أن رائحة الورود رائعة، ومع هطول الأمطار، يصبح المنظر أروع”.
من جهتها، قالت غولر آكدالاي القادمة من إزمير، إنها سعيدة بهذه التجربة التي أتاحت لها رؤية جمال الورد في الحقول، ودعت الجميع لزيارة بساتين الورد، للاستمتاع بهذه المناظر الخلابة.
يذكر أن مدينة “إسبارطة” اشتهرت عبر التاريخ بأزهارها وورودها وإنتاجها لزيوت وماء الزهر الفاخر، وحظيت إبان الدولة العثمانية بمهمة إنتاج ماء الزهر اللازم لغسيل الكعبة المشرفة.
.
الاناضول
وفقًا للمعلومات الصادرة من وزارة الخارجية التركية، فقد أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثة…
رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بين…
أعلن المدير العام لشركة الخطوط الجوية التركية (THY)، بلال إكشي، عن استئناف الرحلات الجوية إلى…
أعلن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن…
أعلنت ولاية إسطنبول أنه تم تسجيل 66 حالة تسمم كحولي في عموم المدينة خلال الـ48…
في حادث مؤلم وقع صباح اليوم في إحدى المدارس المهنية بمنطقة بيوك شكمجة في إسطنبول،…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.