النوم في غرفة مضيئة يعرّضك للأمراض!

توصلت دراسة حديثة إلى أن النوم في غرفة مضيئة قد يسبب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني من خلال منع إنتاج الإنسولين في جسم الإنسان.

اقرأ أيضا

 

وكشفت الدراسة الأمريكية عن إرتفاع مستويات مقاومة الإنسولين لدى المشاركين بعد قضاء ليلة واحدة فقط في غرفة مضيئة بشكل ضعيف.

وتُعرف مقاومة الإنسولين بأنها إنخفاض قدرة الخلايا على الإستجابة للهرمون الذي ينقل الغلوكوز من مجرى الدم ويرتبط ذلك مع بداية مرض السكري من النوع الثاني.

وتشير الأبحاث إلى أن التعرض للضوء ليلاً يقمع إنتاج هرمون النوم “الميلاتونين” الذي يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.

ويتم إنتاج الميلاتونين في الدماغ إستجابة للظلام وينظم دورات النوم والإستيقاظ.

وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، الدكتورة آيفي تشيونغ ماسون، من جامعة نورث ويسترن: تبيّن النتائج التي توصلنا إليها أن ليلة واحدة من التعرض للضوء أثناء النوم تؤثر على مقاومة الإنسولين.

وأظهرت النتائج أن التعرض الخفيف للضوء ليلاً يعطل النوم، كما قد يكون له القدرة أيضاً على التأثير في عملية (التمثيل الغذائي).

وتشير ماسون إلى أن “هذه النتائج مهمة بالنظر إلى الإستخدام واسع الإنتشار والمتزايد للضوء الإصطناعي، خاصة في الليل”، مضيفة أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث لتحديد الآثار طويلة الأمد للتعرض للضوء الليلي على خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.