طبيبة متطوعة آخر ضحايا جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة

استُشهدت طبيبة متطوعة، وأصيب 100 فلسطيني، الجمعة 1 يونيو/حزيران 2018، جراء قمع الجيش الإسرائيلي مسيرات “العودة” على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، في بيان: “إن الطبيبة الفلسطينية المتطوعة رزان أشرف النجار استُشهدت بعد تعرُّضها لرصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع”. وأضاف أن “النجار” تعمل طبيبة متطوعة ميدانية تعالج المصابين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأشار “القدرة” إلى أن 100 فلسطيني أصيبوا بجراح وحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، إثر اعتداء القوات الإسرائيلية على المتظاهرين السلميين. وأوضح أن من بين الإصابات 40 بالرصاص الحي، دون الإشارة إلى وضعهم الصحي أو درجة إصاباتهم.

وباستشهاد الطبيبة “النجار”، يرتفع عدد الضحايا جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على مسيرات “العودة” السلمية منذ انطلاقها قبل شهرين، إلى 119 شهيداً، إضافة لإصابة أكثر من 13 ألف إصابة.

وعصر الجمعة 1 يونيو/حزيران 2018، توافد مئات الفلسطينيين نحو مخيمات “العودة” (الخمسة) على الحدود الشرقية لغزة؛ للمشاركة في مسيرات “العودة”، والتي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرة، الجمعة، اسم “مِن حيفا إلى غزة.. وحدة دم ومصير مشترك”.

ومنذ نهاية مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجِّروا منها قسراً عام 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتظاهر عشرات من عرب الداخل، الجمعة، في مدينة حيفا شمال إسرائيل؛ تضامناً مع إخوانهم الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحفية، بأن عدداً من النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) وناشطين يهوداً يساريين، شاركوا في التظاهرة، التي نظمتها لجنة المتابعة العربية العليا (أعلى هيئة تمثيلية للعرب بإسرائيل).

وردد المتظاهرون هتافات تضامنية مع غزة، وأخرى مناهضة لممارسات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، فيما وصفوا إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”.

 

 

.

م.عربي وبوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.