قرار المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان المفاجئ بالرحيل عن نادي ريال مدريد الإسباني، فتح الباب أمام جدلٍ واسع حول اسم المدرّب المثالي لخلافته.
وكان زيدان أعلن خلال هذا الأسبوع استقالته من النادي الملكي، في مؤتمرٍ صحافي، بعد أيامٍ قليلة على فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرَّة الثالثة على التوالي، في إنجازٍ تاريخي نادر. وقد أعلن عن رحيله مؤكداً أنه يتمنى للنادي مواصلة حصد الألقاب، “ولهذا السبب، أرى أن التغيير بات ضرورياً”.
ربما لا يوجد بديلٌ مثالي عن زيدان، ولكن هناك خيارات تستحق النظر إليها، مثل كلوب، غوتي، بوتشيتينو وفينغر، من بين أسماء أخرى حقَّقت الشهرة والنجاح. ويمكن أن نضيف إلى هذه الأسماء أيضاً أصحاب الخبرة، من أمثال كونتي، أليغري وساري. فجميع هؤلاء المدرّبين يُعتبرون من عمالقة الإشراف الفني في العالم، ولكن في نفس الوقت هنالك فروق كبيرة بينهم.
ومن بين المدرّبين الذين لعبوا لفترة طويلة في ريال مدريد، هنالك الإسباني خوسيه ماريا غوتيريز، المعروف اختصاراً بتسمية غوتي. هذا اللاعب السابق في القلعة البيضاء، والذي توقف عن الإشراف الفني لفئة الشبان قبل حوالي شهر ونصف، يمكن أن يحصل على فرصة اليوم لتولّي المهام في الفريق الأول. فعلى الرغم من تجربته المحدودة كمدرّب في مستويات المنافسة العالية، إلا أنه يمتلك أسبقية “ابن الدار”، مثل زيدان الذي خلف رافاييل بينيتيز بعد مغادرته في كانون الثاني/يناير 2016.
ولكن عامل الخبرة الذي يمثل نقطة ضعف غوتي، هو بالضبط نقطة قوة مدرّب أرسنال السابق أرسين فينغر. فالمدرب الفرنسي، الذي قرّر وضع حدٍّ لمسيرته الطويلة مع آرسنال بعد 22 موسماً، هو مرشح آخر قوي ليكون مدرب الميرينغي في الموسم المقبل. ورغم أن هنالك أحاديث قوية حول رغبة فينغر في أخذ استراحة والابتعاد عن الملاعب، لفترةٍ محدودة على الأقل، فإن شركات المراهنات في بريطانيا لم تتردَّد في وضعه في المركز الأول، من بين المرشحين للذهاب لمدريد. وعلى الرغم من الأسلوب المميَّز الذي يصرّ المدرب الفرنسي على اعتماده، والمتمثل في اللعب الجماعي الجميل وإعطاء الفرصة للمواهب الشابة، لكنه تعرّض للكثير من الانتقادات بسبب عدم التتويج بأيّ ألقابٍ هامة خلال السنوات الأخيرة.
من بين المرشحين الأقوياء أيضاً لخلافة زيدان، هناك المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، الذي يشرف حالياً على فريق توتنهام الإنجليزي. هو واحد من المدرّبين الشبان الذين حققوا تطوراً هاماً خلال السنوات الماضية. فبعد المرور بفريقَيْ إسبانيول وساوثهامبتون، وحصوله على ما يكفي من التجربة في الدوري الإنجليزي مقارنة بصغر سنّه، يعتبر الآن واحداً من القادرين على الإمساك بزمام الأمور في الفريق الملكي. ولكن توقيعه عقد انتقالٍ لمدريد لن يكون أمراً بسيطا، فهو كان قد جدّد مؤخراً عقده مع توتنهام حتى العام 2023. ورغم أن بوتشيتينو يشعر بالسعادة لاهتمام جماهير الريال به، فإنه يحذر دائماً من قوة شخصية دانيال ليفي، رئيس فريق توتنهام، الذي يعرف بكونه مفاوضاً شرساً.. وخير دليل على ذلك، المفاوضات المثيرة التي خاضها، عند انتقال النجمين غاريث بيل ولوكا مودريتش خلال السنوات الماضية.
أما إذا تحدثنا عن المدرب المثالي، فإنه سيكون بكل تأكيد يورغن كلوب. فهذا المدرب الألماني يحتلّ المركز الرابع في “تصنيف إيلو”، المُعتمد لقياس قوة ونجاح كلّ مدرب. ويبدو أن كلوب، الذي قاد فريق ليفربول هذا العام لنهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يواجه زيدان ويخسر أمامه، بات يمثل الآن واحداً من المدرّبين المفضلين في مدريد، بحسب العديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام الرقمية. وإضافة إلى ذلك، فإنه ثاني مدرب من حيث الخبرة، من بين المرشحين الذين تمّ تحليل مسيرتهم – حيث خاض 741 مباراة – ليأتي بذلك في المرتبة الثانية بعد فنغر، وقد فاز بحوالي 50 بالمائة منها.
أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية تقريرها الأخير حول حالة الطقس، حيث أشارت إلى أن…
تشهد تركيا حالة من الترقب بشأن زيادة الحد الأدنى للأجور ومعاشات المتقاعدين مع بداية العام…
تعرض الممثل التركي البارز إنجين آلتان دوزياتان٬ المعروف في الوطن العربي باسم "ارطغرل"٬ لعملية احتيال…
أفادت وسائل إعلام محلية عن تعليق حركة مرور السفن في مضيق البوسفور مؤقتاً في كلا…
أصدرت السلطات القضائية التركية حكماً بالسجن المؤبد المشدد ثلاث مرات على المدعو “كمال كوركماز”، بعد…
أكد وزير التجارة التركي، عمر بولاط، يوم السبت، أن بلاده ستسرع من محادثات اتفاقية التجارة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.