قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه سيبحث مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو خلال لقائهما المرتقب اليوم، كيفية إعادة علاقات البلدين إلى وضعها الطبيعي، وإنهاء وجود تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي في المنطقة، وإحلال الاستقرار في سوريا.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه لدى لقائه بعدد من الصحفيين خلال زيارة أجراها أمس إلى مركز تنسيق شؤون الانتخابات لحزب العدالة والتنمية في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوضح جاويش أوغلو أنّ أنّ أنقرة وواشنطن لديهما خارطة طريق حول الوضع القائم في مدينة منبج بريف محافظة حلب السورية، وأنّ هذه الخارطة ستدخل حيّز التنفيذ في حال المصادقة عليها خلال لقائه مع بومبيو.
وذكر جاويش أوغلو أنّ دعم الولايات المتحدة لتنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي، إلى جانب إيواء واشنطن زعيم منظمة غولن الإرهابية في أراضيها، تعتبران من أهم المسائل التي تعكّر صفو العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
وأكّد جاويش أوغلو أنّ تركيا لا تطلب من الولايات المتحدة تسليمها زعيم منظمة غولن الإرهابية فقط، بل تريد من واشنطن تسليم كافة أتباع هذه المنظمة الإرهابية القاطنين في أراضيها.
وعلى الصعيد الداخلي، تطرق جاويش أوغلو إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري في 24 حزيران/ يونيو الجاري.
وقال الوزير التركي في هذا الخصوص: “التقيت قبل قليل مع ممثلي المنظمات الإسلامية في واشنطن، ولاحظت بأنّ الأمة الإسلامية تتطلع بشغف لهذه الانتخابات ويتمنّون فوز الرئيس رجب طيب أردوغان، فتركيا وأردوغان أمل الأمة الإسلامية”.
وأضاف جاويش أوغلو أنّ انتخابات 24 يونيو تعتبر تاريخية بالنسبة لتركيا، وأنّ حزب العدالة والتنمية يسعى للظفر فيها، لمواصلة خدمة الشعب التركي وتحقيق الرفاهية والنمو له.
.
م.الاناضول