ادعى تنظيم ب ي د الإرهابي أنه سحب، الثلاثاء، ما أسماهم “مستشاريه العسكريين” من مدينة منبج شمالي سوريا، وذلك بعد يوم واحد من توقيع وزيري الخارجية التركي والأمريكية على خارطة طريق تنص على سحب مسلحي التنظيم الإرهابي من المدينة.
وادعى التنظيم في بيان له أنه سحب آخر قواته من مدينة منبج، وقال: “بعدما أبقينا لعامين على مدربين عسكريين في مدينة منبج، قررت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب سحب مستشاريها العسكريين من منبج”.
ولم يجري التحقق من مصادر مستقلة من صحة هذا الادعاء، كما أن المصادر التركية لم تؤكد هذا الأمر بعد.
والثلاثاء، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أن خارطة الطريق التي تم الموافقة عليها من قبله ونظيره الأمريكي مايك بمومبيو سيتم تطبيقها بشكل كامل في أقل من 6 أشهر. وقال الوزير التركي في مؤتمر صحافي صباح اليوم الثلاثاء: “يوجد عزيمة تركية أمريكية مشتركة لتطبيق خارطة الطريق لفرض الأمن والاستقرار في مدينة منبج شمالي سوريا. سيكتمل تطبيق هذه الخريطة خلال عدة أشهر لن يطول الأمر أكثر من 6 أشهر”.
واحتل “ب ي د” منبج في أغسطس/ آب 2016، بدعم من القوات الأمريكية، في إطار الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي.
ورغم تعهد واشنطن بإخراج “ب ي د” من المدينة التي يشكل العرب حوالي 90 من سكانها عقب تطهيرها من داعش، إلا أنها لم تف بوعدها الذي قطعته لتركيا بهذا الخصوص.
.
وكالات