بمجرد سماع أذان المغرب، يندفع الكثيرون لتناول العديد من الأطعمة دون التركيز في ما يحتاجه الجسم بعد فترة صيام طويلة؛ ويرجع ذلك إلى جهل الكثير منا بالثقافة الغذائية التي يحتاجها الجسم خلال هذا الشهر المبارك.
وأكد العديد من خبراء التغذية على خطوتين أساسيتين يجب أن يقوم الصائم بفعلهما فور إطلاق المدفع لحماية جسمه من فقد السوائل خلال ساعات الصيام الطويلة.
الخطوة الأولى
تناول المشروبات السكرية لتعويض الجسم باحتياجاته من الطاقة؛ ويفضل أن تكون من السوائل سهلة الامتصاص بعد صيام طويل والمكونة من التمر والتين والخشاف.
الخطوة الثانية
بعد تناول المشروب السكرى، ينصح خبراء التغذية بتناول الحساء الدافئ؛ يفضل بالنسبة لأصحاب الأعمار الكبيرة حساء البصل، أما الأعمار الأخرى فيفضل حساء لسان العصفور التقليدي.
وأكد الخبراء على أهمية تلك الخطوة؛ حيث تساعد السوائل الدافئة على تهيئة المعدة لتناول وجبة الإفطار بعد يوم كامل من الصيام؛ بالإضافة إلى مساعدتها في فرز الأنزيمات التي تعمل على تنشيط عملية الهضم.