طوّر مهندسون أتراك طائرة هجينة من دون طيار، مزودة بأجنحة ثابتة ودائرية، ما يتيح لها القدرة على الطيران العادي والمروحي.
وتم تطوير هذه الطائرة من طرف شركة “نوماش” (Numaş)، التي تجذب الأنظار بحلول ابتكارية طرحتها في مجال الصناعات التركية.
وتختص الشركة بتصنيع منتجات “موبيليا” متقدمة تعتمد تقنيات متطورة، وأنظمة أوتوماتيكية.
كما تعمل على ابتكار حلول غير عادية في مجالات متنوعة، بفضل إمكانيات واسعة تمتلكها.
وابتكرت الشركة طائرة من دون طيار متغيرة الحجم، تختلف عن الطائرات من دون طيار التقليدية، التي تمتلك إما أجنحة ثابتة أو مروحية.
ويطلق على هذا النوع من الطائرات، التي تمتلك نوعين من الأجنحة، طائرات هجينة.
وتتميز هذه الطائرة بأن حجمها قابل للتغيير، على خلاف الطائرات الهجينة الأخرى، التي تمتلك حجما ثابتا.
وتتميز الطائرة متغيرة الحجم بإمكانية الثبات في الجو، كما هو الحال لدى المروحيات من دون طيار.
كما أنها قادرة على الطيران العادي في ارتفاعات عالية، ولمسافات طويلة، أسوة بالطائرات من دون طيار ذات الأجنحة الثابتة.
وبفضل هذه المزايا، تتمكن الطائرة متغيرة الحجم من المناورة في أماكن ضيقة قصيرة المدى، بفضل خاصية الثبات في الجو، ثم الانتقال إلى أداء مهامها في المناطق الواسعة من خلال الطيران العادي.
وتم تطوير هذه الطائرة لسد احتياجات العمليات العسكرية، إذ كانت عمليات المراقبة في السابق تبدأ من خلال وضعية الطيران العادي للطائرات من دون طيار.
لكن هذه العمليات لم تكن تكتمل لعدم قدرة الطائرة على الثبات في الجو فوق الطرقات الضيقة.
وكانت المروحيات من دون طيار تُضطر إلى العودة، بعد فترة وجيزة، إلى قواعدها، فضلا عن مشاركة فرق مختلفة في العمليات حينها.
ومع التركيز على هذه السلبيات خلال العمل على المشروع، تم إنتاج طائرة من دون طيار طويلة المدى.
وهي قادرة على الطيران على ارتفاعات عالية، فضلا عن إمكانية المناورة السريعة في الأماكن الضيقة، وقابلية الإقلاع والهبوط السريعين.
وتشكل هذه الطائرة أيضا خيارا رائعا لشحن الأغراض؛ إذ تنقل أوزانا لمسافات تبلغ من 3 إلى 4 أضعاف المسافات التي تقطعها طائرات الشحن المشابهة.
وهي تؤدي هذه المهمة بسرعات تزيد من 2.5 إلى 3 أضعاف عن طائرات الشحن المشابهة.
وبينما تبلغ مدة الشحن العادية من ساعة ونصف إلى ساعتين، تتمكن الطائرة، التي طورها مهندسون أتراك، من نقل وتسليم الأغراض خلال ما بين 5 إلى 6 دقائق.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة “نوماش” التركية، رنان غوكياي، إنهم دخلوا مجال الطيران في البداية من خلال ابتكار أدوات جديدة، بدلا من الإسفنج المستخدم في مقاعد الطائرات.
وأضاف أنهم يكثفون جهودهم الآن للعمل على إنتاج الطائرة الهجينة من دون طيار وتحسينها.
وأضاف غوكياي أن الطائرة ستصبح جاهزة للإنتاج بعد من 4 إلى 6 أشهر.
وشدد على أنهم يمتلكون بنية تحتية إنتاجية متقدمة جدا، تمكنهم من إنتاج حتى 300 ألف قطعة من الطائرة.
.
م.الاناضول
شارك رئيس دائرة الإحصاءات السكانية في معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، متين آيتاش، بيانات مهمة…
في خطوة تعكس دعم تركيا الثابت لفلسطين، أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، أن تركيا…
أعلنت مديرية الثقافة والسياحة في محافظة طرابزون عن بيانات السياحة الخاصة بالمدينة خلال الـ 11…
حذر البروفيسور الدكتور فاتح كونوكجو، أستاذ الهندسة البيولوجية في جامعة تكيرداغ، من التأثيرات السلبية للتغير…
يواصل الحد الأدنى للأجور في تركيا تراجعه أمام القوة الشرائية الحقيقية، حيث أظهرت المقارنات مع…
بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.