قالت شركة “غازبروم” الروسية للطاقة، إن الشركات الأوروبية بدأت تحضيراتها لاستقبال الغاز الروسي القادم عبر مشروع “السيل التركي”.
جاء ذلك على لسان نائب رئيس مجلس إدارة الشركة ألكسندر مدفيديف، في مؤتمر صحفي، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية، اليوم الخميس.
وأشار مدفيديف، إلى أن “بلغاريا بادرت إلى طلب مد أنبوب الخط الثاني من السيل التركي إلى أوروبا عبر أراضيها”.
واستدرك: “لا نتشاور في الوقت الحالي على عبور مسار الخط الثاني من السيل التركي عبر الأراضي البلغارية”.
ولفت مدفيديف، إلى توقيع “غازبروم” مع شركة خطوط الأنابيب الحكومية التركية “بوتاش”، بروتوكولا حول مد القسم البري من أنبوب “السيل التركي” إلى أوروبا.
وأكد على ضرورة رفع بعض أنظمة نقل الغاز الطبيعي في أوروبا من قدراتها لاستيعاب غاز “السيل التركي”.
وبيّن أن “الشركات الأوروبية بدأت تحضيراتها لاستقبال الغاز الطبيعي المحتمل من مشروع السيل التركي”.
و”السيل التركي” مشروع لمد أنبوبين بسعة 31.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي، وسيُخصص أحد الخطين لنقل الغاز إلى تركيا لتلبية احتياجاتها.
والخط الثاني سيُخصص لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.
ويمتد الخط، الذي يبلغ طوله 930 كلم، من مدينة “أنابا” الروسية إلى بلدة “قيي كوي” بولاية “قرقلر ايلي” شمال غربي تركيا.
وفي مايو/أيار الماضي، بدأت شركة الغاز الروسية “غازبروم” بمد الجزء البحري من “السيل التركي”، ومن المتوقع الانتهاء من مد الأنبوب الأول خلال العام الجاري.
فيما لا تزال روسيا تدرس مسارات الأنبوب الثاني بعد تركيا، حيث تبحث خيارين لمده، عبر بلغاريا وصربيا أو اليونان وإيطاليا.
.
م.الاناضول