قال نائب رئيس الوزراء التركي، فكري إشيق، إن تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن شراكتها مع تنظيم “ب ي د/ي ب ك” الإرهابي، وقطع علاقاتها معه، يعد قرارا استراتيجيا لطمأنة تركيا.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة “خبرتورك” المحلية، اليوم الخميس.
وأضاف إشيق أن ” هذا القرار الاستراتيجي الذي سيطمئن تركيا، سيحمل العلاقات بين أنقرة وواشنطن إلى مستوى أكثر إيجابية في كافة المجالات”.
واشار إشيق إلى أن تقريرا قدمته الاستخبارات الأمريكية إلى الكونغرس تضمن عبارة “وجود علاقات وثيقة بين (ب ي د) و (بي كا كا) “.
وشدد على وجوب أن “تتخذ واشنطن قرارا استراتيجيا وتقول لا يمكن لمنظمة إرهابية أن تكون شريكتنا في المنطقة. في حال اتخذت ذلك فإن الاستقرار سيعم في المنطقة”.
واتهم الوزير حلفاء تركيا بعدم اعتبار “ب ي د” تنظيما إرهابيا، وقال: “للأسف لايصف حلفاؤنا الذراع السوري (ب ي د) لمنظمة (بي كا كا) التي نكافحها، بالتنظيم الإرهابي بل أنهم يتعاونون معه”.
وبدعم من القوات الأمريكية، يحتل التنظيم الإرهابي مساحات واسعة شمالي سوريا على الشريط الحدودي مع تركيا.
وكان تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، احتل منبج التابعة لمحافظة حلب، في أغسطس/ آب 2016، بدعم من القوات الأمريكية، في إطار الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي.
ومؤخرا توصلت واشنطن وأنقرة لـ “خارطة الطريق حول منبج” تضمن إخراج إرهابيي “ب ي د/ بي كا كا” من منبج (شمالي سوريا) وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
.
م.الاناضول