جاليات عربية بتركيا: الحملات المعادية للبلاد لن تنجح بالنيل من سمعتها

شدّد ممثّلون عن جاليات عربية في تركيا، اليوم الإثنين، على أنّ الحملات المعادية لتركيا، لن تنجح في النيل من سمعتها الطيبة الراسخة طيلة عقدين من الزمن.

جاء ذلك في بيان وُزّع خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم بمدينة إسطنبول التركية، العشرات من ممثلين عن الجاليات العربية المقيمة بالبلاد.

وقال البيان، إنّ “الحملات المعادية لتركيا لن تنجح في النيل من السمعة الطيبة التي رسختها الجمهورية التركية، طيلة العقدين الماضيين، باعتبارها بلدا ديمقراطيا تعدديا، باقتصاد مزدهر، ووجهة سياحية فريدة ومدهشة في قلب العالم”.

وأضاف أن “العرب المقيمين في تركيا مستغربون، بشدّة، من الحملة العدائية التي تتبنّاها أنظمة إقليمية وتغذيها أحقاد سياسية وأجندات مشبوهة، بهدف التأثير على مجرى الحياة السياسية الجديدة بتركيا، والتي تتجه نحو تأسيس عهد جديد من الاستقرار السياسي والديمقراطية الراسخة”.

وأشار إلى أن “أعداء تركيا يحاولون إيذاء هذا البلد العريق، من خلال استهداف القطاعات الأكثر حساسية وتأثيراً، وفي مقدمتها السياحة، التي تتوفر لها إمكانيات هائلة، قل نظيرها في أي بلد آخر”.

واستنكر البيان، “هذا النوع من الحملات التي تحاول إغراق المنطقة في التوتر والكراهية، وتضرب الأواصر المشتركة بين تركيا والعالم العربي”.

ولفت إلى أن “تركيا فتحت ذراعيها لملايين العرب الذين شردتهم الحروب والمؤامرات، وهم اليوم يعيشون على أرضها في ظل تسهيلات قلما يجدون مثيلا لها في بلدانهم التي غادروها مرغمين”.

وشدد على أن “تركيا ليست ملاذاً آمنا ومنطقة واعدة بالفرص الاقتصادية فحسب، ولكنها بالنسبة لنا نحن العرب، محطة مهمة للتأمل والتفكير بصياغة مستقبل أفضل لبلداننا التي تعيش في هذه المرحلة وضعاً استثنائياً”.

وفي كلمة بالمؤتمر نفسه، اعتبر محمد فارس، وهو رائد فضاء سوري منشق عن نظام بلاده، أنّ “الهجمة الخفية على تركيا، ناجمة عن التطور الكبير للتقدم العلمي بهذا البلد، بعد بناء آلاف المدارس والجامعات في عموم البلاد”.

فيما قال أيمن نور، المرشح الرئاسي المصري الأسبق، إنّ “بقاء تركيا يشكّل عقبة أمام مشروع الخريف العربي، الذي تقودنا إليه إسرائيل وبعض الدول المتحالفة معها”.

وأضاف المعارض المصري، “نحن جنود بكل ما نملك من وسائل إعلام، بهذه المعركة”.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.