العالم

الإعلام الألماني يؤكد أن الانقلابي التركي “أوكسوز” كان يسكن في برلين

ذكرت وسائل إعلام ألمانية، أن الانقلابي التركي المطلوب لأنقرة، عادل أوكسوز، كان يسكن في منزل بحي “نويكولن” في العاصمة برلين، والذي سبق لوكالة الأناضول أن تلقت بلاغاً عن عنوانه قبل أيام.

وأشارت صحيفة ” فرانكفورتر روندشاو” اليوم السبت، أن السلطات الألمانية لم تصدر تعليقاً حول الموضوع، لكن الصحيفة تأكدت وفقاً لمعلومات حصلت عليها، أن “أوكسوز” سكن بالفعل بالمنزل الذي ورد في البلاغ الذي تلقته الأناضول.

ولفتت الصحيفة إلى أن موظفين من دائرة أمن الدولة في برلين، نقلوا “أوكسوز” إلى مكان آمن، لم يتم الإفصاح عنه.

من جهتها ذكرت صحيفة “Der Tagesspiegel” التي تصدر من برلين، أن قوات الأمن تتصرف بتردد إزاء مسألة الانقلابي التركي الهارب، إلا أن وحدة أمن الدولة في دائرة الجرائم بالولاية “اتخذت تدابير تتعلق بحمايته”.

وأفادت الصحيفة، أن السلطات الألمانية تعلم منذ زمن طويل من لجأ إلى ألمانيا، وأن تركيا استصدرت مذكرة بحث بالنشرة الحمراء عبر الشرطة الدولية “الإنتربول” عن المطلوب أوكسوز.

وأضافت أن وزارة العدل الاتحادية الألمانية رفضت اعتقال المطلوب أوكسوز وتسليمه إلى تركيا، وأن السلطات الأمنية قامت بتحديد عنوان سكنه فقط.

من جانبها نشرت صحيفة “برلينر تسايتونغ” خبراً تحت عنوان “مخطط الانقلاب اختبأ في حي نيوكولن”، أشارت فيه إلى أنها حصلت على معلومات تؤكد بقاء عادل أوكسوز في منزل بالحي المذكور.

وقبل أيام، تلقى أحد مراسلي الأناضول في ألمانيا، رسالة تفيد بوجود “أوكسوز” الرجل الثاني في منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، داخل أحد المنازل في العاصمة برلين.

تجدر الإشارة أن تركيا أرسلت منتصف أغسطس/آب الماضي، مذكرة إلى السلطات الألمانية تطالب بتسليم “أوكسوز”، المطلوب البارز في المنظمة الإرهابية التي نفذت محاولة انقلاب قبل عامين.

و”أوكسوز” هو أحد المخططين الأساسيين للانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا منتصف يوليو/ تموز 2016، واسمه مدرج على لائحة المطلوبين للقضاء التركي.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن”، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وتصدى المواطنون للانقلابيين، إذ توجهوا بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي في إسطنبول، ومديريات الأمن بالمدينتين، ما أجبر آليات الانقلابيين على الانسحاب، وساهم ذلك في إفشال المخطط الانقلابي.

 

 

.

م.الاناضول

أحدث الأخبار

هل ستنخفض ساعات العمل في تركيا؟ إليك تفاصيل النظام الجديد

أعلنت الحكومة التركية عن تفاصيل تنظيم العمل المرن الذي أُعلن عنه أولاً من قبل الرئيس…

15/01/2025

الأسهم الأكثر شراءً وبيعًا من قبل الأجانب في بورصة إسطنبول 2024

كشفت التقارير الأخيرة عن أداء الأجانب في بورصة إسطنبول خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر…

15/01/2025

زلزال جديد في كهرمان مرعش.. بيان من إدارة الكوارث التركية

سجلت مدينة كهرمان مرعش، التي كانت مركزًا لزلازل 6 فبراير المدمرة، زلزالًا جديدًا أثار مخاوف…

15/01/2025

الطقس القاسي يضرب تركيا: عواصف، برد، وانهيارات ثلجية وشيكة

نشرت المديرية العامة للأرصاد الجوية في تركيا تقريرها الأخير حول حالة الطقس، مشيرةً إلى أن…

15/01/2025

هذا  المكان في تركيا جذب 1.9 مليون زائر خلال عام واحد!

شهدت المكتبة الوطنية الرئاسية في تركيا عام 2024 إقبالاً كبيرًا، حيث زارها نحو مليون و900…

15/01/2025

ماذا تريد ألمانيا من تركيا؟

في تصريحات حول المرحلة الجديدة في سوريا، قال المنسق الألماني لشؤون سوريا، توبياس ليندنر: "يجب…

15/01/2025