أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، أن جيش بلاده سيتحقق من انسحاب عناصر تنظيمي “بي كا كا” و”ي ب ك” الإرهابيين من منبج شمالي سوريا.
وفي كلمة على هامش فعالية انتخابية بولاية أنطاليا غربي البلاد، أشار جاويش أوغلو إلى بدء تطبيق خارطة الطريق المتعلقة بمنبج، والتي تم التوصل إليها في 4 يونيو/حزيران الجاري.
ولفت إلى أنه لم يعد هناك مجال للمراوغة والخداع، وأن البلدين (الولايات المتحدة وتركيا) بدأتا باتخاذ خطوات مشتركة (حول منبج).
وأضاف: “سيتم التحقق من إخلاء عناصر التنظيمين لمنبج، لذا سيكون هناك جنود أتراك (في منبج)”.
وأوضح جاويش أوغلو، أنه “عقب انسحاب عناصر التنظيمين من المنطقة، سيقرر الجانبان (الأمريكي والتركي) كيفية إدارتها وفرض الأمن فيها”.
وشدّد على أن “تركيا من خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، جففت مستنقعات الإرهاب قرب حدودها، وأن الدور حان لإنقاذ منبج من خلال المفاوضات الدبلوماسية”.
كما شدّد جاويش أوغلو، على أن الدور سيأتي بعد “منبج” على المناطق الأخرى، الخاضعة لسيطرة منظمة “بي كا كا” الإرهابية بسوريا.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، في وقت سابق اليوم، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة “عملية درع الفرات” ومدينة منبج شمالي سوريا.
ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على “خارطة طريق” حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
.
م.الاناضول