اعتبر رئيس المجلس التركماني السوري، محمد وجيه جمعة، خارطة الطريق بشأن مدينة “منبج” السورية بمثابة “اتفاق العودة إلى الوطن”.
وتطرق جمعة خلاله إلى بدء الجنود الأتراك في تسيير دوريات في منبج، شمالي سوريا، بموجب اتفاق “خارطة طريق منبج” الذي توصلت إليه أنقرة وواشنطن يوم 4 يونيو/حزيران الجاري.
وربط جمعة تحقّق “خارطة طريق منبج” بعملية “غصن الزيتون”، قائلا: “لولا غصن الزيتون لما تحقق اتفاق منبج على الإطلاق”.
وفي 24 مارس/آذار الماضي، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، في عملية “غصن الزيتون”، من تحرير منطقة عفرين (شمال) بالكامل، من قبضة تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، بعد 64 يومًا من انطلاقها.
وأعرب جمعة عن سعادته لبدء تنفيذ “خارطة طريق منبج”، وقال: “نشعر بفرح كبير، لأننا سنعود إلى بلادنا، فهذا يوم تاريخي بالنسبة لنا، انتظرناه كثيرا”.
وتابع: ” نحن مستعدون للعودة والعيش في وطننا وسط أجواء خالية من الإرهاب ويسودها الأمن والسلام”.
واختتم بالقول:”هذا الاتفاق لن يطهر المنطقة من الإرهاب فقط، بل سيعيدنا إلى وطننا، وقد يشكل الخطوة الأولى في الحل السياسي. وفي حال امتد إلى شرق نهر الفرات (شمل تلك المنطقة)، فقد يكون ذلك بمثابة بشرى سلام للشعب السوري بأكمله”.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، بدء تسيير دوريات للجيش التركي في منطقة منبج، تنفيذا لـ”خارطة طريق منبج”.
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على “خارطة الطريق” حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
.
م.الاناضول