الرئيس التركي يستقبل عضوين بمجلس الشيوخ الأمريكي.. وهذا ماقالوه بعد لقاء أردوغان

استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وناقش معهما قضايا اعتقال القس الأمريكي أندرو برونسون، وشراء منظومة إس 400 الروسية، ومساعي تعطيل تسليم تركيا طائرات إف 35.

وعقد أردوغان اجتماعاً مغلقاً دام ساعة مع السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، والسيناتورة الديمقراطية، جين شاهين، الجمعة، في مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، على ما أعلن مكتب الرئاسة التركية السبت.

وفي سلسلة تغريدات بعد اللقاء، قال السناتور غراهام، إن لدى تركيا والولايات المتحدة وجهات نظر متباينة تجاه مجموعة من القضايا، تسببت بتوتر العلاقات بين الحليفين على مدار العام الماضي، لكنه أقر بأهمية “الشراكة الاستراتيجية” مع تركيا، مشدداً على أن “الفشل ليس خياراً” عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الثنائية.

ووصف غراهام، المعروف بنشاطه وتأثيره الكبير في مجلس الشيوخ الأمريكي، اللقاء مع أردوغان بأنه “جيد جداً، ومحترم، وصريح” مؤكداً أنهم ناقشوا خلاله صفقة شراء تركيا صواريخ إس 400 الروسية، واستلامها طائرات إف 35 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.

من جهتها، قالت السيناتورة، جين شاهين، التي كان لها دور بارز في إعداد مشروع قرار واعتماده من قبل مجلس الشيوخ يحظر تسليم تركيا طائرات إف 35، رابطاً الأمر بصفقة إس 400 واعتقال برونسون، فقد ذكرت أنها ناقشت مع أردوغان قضية اعتقال القس الأمريكي، وأوضحت أن الرئيس التركي كان “متقبلاً” لدواعي قلق السيناتورين.

وشاركت السيناتورة جين شاهين، إلى جانب السيناتورين، جيمس لانكفورد، وتوم تيليس، بإعداد مشروع قرار في مجلس الشيوخ يتضمن منع تركيا من حيازة طائرات إف 35 الأمريكية، عازياً الإجراء إلى شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400 واعتقال مواطنين أمريكييين، في إشارة إلى برونسون.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي مسودة القرار بغالبية مطلقة، لكنه غير ملزم لإدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، الجمعة، أنه أبلغ الرئيس أردوغان بأنه سيقوم بالإجراءات اللازمة لاستكمال تسليم تركيا الطائرات الحربية التي شاركت فعلياً في تصنيعها.

وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في أعقاب فوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة بعد انتخابات مصيرية في 24 حزيران/ يونيو الماضي، منحت حزبه أيضاً أغلبية مقاعد البرلمان، والتحالف الذي يقوده أغلبية مريحة.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.