اعلنت وزارة البيئة والتخطيط المدنية التركية عن القيمة الاقتصادية التي يتم الحصول عليها جراء تحويل القمامة إلى مصدر متجدد للطاقة
وقال وكيل الوزارة “مصطفى اوزتورك” ان القيمة الاقتصادية لغاز الميثان الذي يتم الحصول عليه من 38 مكب للنفايات وصلت إلى 600 مليون ليرة
واضاف اوزتورك بأنه تم توليد ما قيمته 180 ميجا واط من الكهرباء خلال السنة الماضية٬ في حين انه وخلال ال 6 اشهر من هذا العام تم توليد ما قيمته 110 ميجا واط.
واوضح ان هذه الكمية من الطاقة الكهربائية٬ تكفي لتلبية احتياجات 700 الف نسمة.
وتابع اوزتورك :”ان هدفنا هو الحد من كمية النفايات٬ من خلال تفعيل مفهوم ادارة النفايات٬ اي تقليل النفايات المرسلة إلى المكب وزيادة كمية النفايات التي سيتم اعادة تدويرها “.
وذكر اوزتورك انه وبحلول عام 2023 “سنتمكن من اعادة تدوير 35 بالمئة من النفايات الناتجة والتخلص مما تبقى بمكبات من خلال ادارة التخزين العادية٬ اي من 38 مليون طن نفايات سنقوم باعادة تدوير 14 مليون طن وتخزين 24 مليون طن اخرى”
كما اشار اوزتورك الى ان حوالي 8 ملايين من ال 14 مليون هي نفايات قابلة للتحلل الحيوي٬ حيث سينتج من اعادة تدويرها طاقة , وسيساهم هذا ايضا بخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
كيف يتحول غاز الميثان الى كهرباء؟
لتجنب الآثار السلبية البيئية لغاز الميثان المنبعث من تراكم النفايات، ولتحقيق أقصى استفادة منه ومن القمامة، يتم تجميع أطنان القمامة الضخمة و نشرها في مناطق صحراوية منعزلة عن المدن، ثم دفن تلك القمامة بالرمال لفصل الأكسيجين عنها لمدة قد تصل إلى عامين، ليبدأ غاز الميثان في الانبعاث من القمامة المدفونة تحت الأرض، ومن ثم يتم سحب الغازات الناتجة عن النفايات من تحت الأرض وتجميعها عبر شبكة من الأنابيب قبل إرسالها للحرق بهدف تشغيل محركات ضخمة تحول الطاقة الحركية إلى كهربائية، وبتلك العملية تتحقق منفعة مزدوجة من خلال استخدام غاز الميثان المنبعث من النفايات لتوليد الطاقة، وفي نفس الوقت يتم تجنب انبعاث نسبة كبيرة من غاز الميثان الذي يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.
ترجمة وتحرير تركيا الان