العالم

600 ضربة جوية علي درعا بعد فشل المفاوضات مع المعارضة (فيديو)

نفذت قوات الاسد بمساندة الحليف الروسي مئات الضربات الجوية على بلدات محافظة درعا جنوب سوريا، في تصعيد «غير مسبوق» منذ بدء الهجوم على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس 5 يوليو/تموز 2018.

وأحصى المرصد تنفيذ «أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل أمس، استهدفت بشكل خاص بلدات الطيبة والنعيمة وصيدا وأم المياذن واليادودة، الواقعة في محيط مدينة درعا قرب الحدود الأردنية».

 

كما طالت بعض الضربات مدينة درعا، وفق المرصد الذي لم يتمكن من التحقق من وجود خسائر بشرية.

تصعيد غير مسبوق حوّل المنطقة إلى جحيم

وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن التصعيد «غير مسبوق» منذ بدء الحملة العسكرية.

وأضاف: «يحول الطيران السوري والروسي هذه المناطق إلى جحيم»، متحدثاً عن «قصف هستيري على ريف درعا في محاولة لإخضاع الفصائل بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة عصر الأربعاء».

 

 

وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية على أطراف مدينة درعا: إن دوي القصف لم يتوقف طوال الليل، موضحاً أنه الأعنف منذ بدء قوات النظام هجومها.

وفي تغريدة على موقع تويتر، كتب الناشط الإعلامي الموجود في مدينة درعا عمر الحريري: «الليلة الأصعب والأعنف قصفاً على درعا منذ بدء الهجمة البربرية لقوات الاحتلال الروسي ونظام الأسد».

وتشن قوات النظام، بدعم روسي، منذ 19 حزيران/يونيو عملية عسكرية واسعة النطاق في درعا، مكنتها من توسيع نطاق سيطرتها من ثلاثين إلى أكثر من ستين في المائة من مساحة المحافظة الحدودية مع الأردن.

وتزامناً مع الضربات الجوية، تمكنت قوات النظام، الخميس، بحسب المرصد من السيطرة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أعوام على نقطة على الحدود السورية الأردنية جنوب مدينة بصرى الشام.

لماذا فشلت المفاوضات؟

وأعلنت فصائل الجنوب «فشل المفاوضات» مع الجانب الروسي بشأن وقف المعارك إثر اجتماع ثنائي عقد بعد ظهر الأربعاء. وقال الناطق الرسمي باسم «غرفة العمليات المركزية في الجنوب» إبراهيم الجباوي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم تسفر هذه الجولة عن نتائج بسبب الإصرار الروسي على تسليم الفصائل سلاحها الثقيل دفعة واحدة».

وأضاف: «انتهى الاجتماع ولم يحدد موعد مقبل».

وقبل اجتماع التفاوض الأخير، أنذرت روسيا الفصائل بأنها تنتظر ردها النهائي على اقتراح وقف إطلاق النار، مخيرة إياها بين الموافقة على اتفاق «مصالحة» يعني عملياً استسلامها أو استئناف الحملة العسكرية التي كانت قد توقفت بشكل شبه كامل منذ مساء السبت.

وأبرمت روسيا في الأيام الأخيرة اتفاقات «مصالحة» منفصلة مع الفصائل المعارضة في أكثر من ثلاثين قرية وبلدة. وتنص هذه الاتفاقات بشكل رئيسي على استسلام الفصائل وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال.

 

 

.

أ ف ب

أحدث الأخبار

حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل يهاجم السوريين

هاجم رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الخميس، اللاجئين السوريين في تركيا.   وقال أوزغور…

15/11/2024

خبير الزلازل التركي ناجي غورور يدلى بتصريحات هامة حول ملاطيا

أدلي البروفيسور ناسي غورور، الجمعة، بتصريحات هامة حول الزلزال الذي ضرب مدينة ملاطيا صباح اليوم.…

15/11/2024

وزير العمل التركي يدلي بتصريحات هامة حول تغطية النفقات الصحية للسوريين

أدلى وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي، وداد أشقهان، بتصريحات هامة حول تغطية النفقات الصحية للسوريين…

15/11/2024

وزير العدل التركي يرد على إمام أوغلو حول نفقات الحفلات الموسيقية

أدلى وزير العدل التركي يلماظ تونج، الجمعة، بتصريحات حول التحقيقات المتعلقة بالحفلات الموسيقية التي تم…

15/11/2024

زلزال قوي يضرب ريزا التركية

أعلنت وكالة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد”، صباح الجمعة، عن وقوع زلزال في مدينة ريزا شمال…

15/11/2024

هاندا إرتشيل مع نجوم هوليود في السعودية .. صور

حضرت الممثلة التركية الشهيرة هاندا إرتشيل مع عدد من نجوم هوليود حفلاً أقيم في العاصمة…

15/11/2024