بين عامه الثاني والسادس سوف يبدأ طفلك أو طفلتك في لمس أعضائه التناسلية. قد يكون الموضوع مجرد لمس أو مداعبة أو استمناء كامل! لا تفزع ولا تنفعل! في هذا المقال سوف أحدثك عن الخطوات الصحيحة للتعامل مع الموقف وكذلك سوف أنبهك للأخطاء التي يقع فيها الأهل.
أولا: تأكد أن طفلك أو طفلتك في طفولته المبكرة غير مستثار جنسيا ولا يفكر بالجنس كما تعرفه أنت. دافع طفلك هو الفضول! طفلك يتعامل مع القضيب، أو الفرج في حالة الأنثى، مثلما يتعامل مع أذنه أو أنفه. يصر طفلك على لمس نفسه عندما يدرك أن هذا الفعل يثير حفيظتك! يرى الطفل حرجك وانتفاضك وغضبك ويسمع نبرة صوتك الناهية الفزعة ويقرأ ملامحك المشمئزة فيقرر استفزازك وابتزازك!
ثانيا: عندما يلمس الطفل أعضائه، عرفه باسم ما يمسك: قضيب/خصية أو فرج/مهبل. لماذا؟ لأنك عودته على تسمية أجزاء جسده عندما يشير إليها وهذه أعضاء مثلها مثل باقي الأعضاء لها اسم أيضا. لا تقدم الاسم الدارج ولكن قدم الاسم العلمي الصحيح بكل هدوء وكل ثقة وبدون شرح.
ثالثا: إذا وجدت طفلك يداعب أعضائه، اسأل بكل هدوء: “هل تريد الذهاب إلى الحمام؟”.
رابعا: يمكنك دائما تشتيت الطفل بشيء أخر. طفلك يداعب نفسه بينما هو سرحان تماما، اعرض عليه نشاط: “هيا بنا نرسم لوحة فنية.” أو “هل تريد ان تصنع معي كعكة؟” أو ” هل تريد أن تبني عمارة طويلة بالمكعبات؟”
خامسا: إذا وجدت طفلك يداعب نفسه قبل أن ينام، لا تعلق! اعرض عليه أن تحكي له حدوتة. إذا وجدت طفلك يحك أعضائه التناسلية بوسادة أو مرتبة أثناء النوم، لا تفعل شيء! طفلك نائم ولا يعي ما يحدث.
سادسا: إذا وجدت طفلك يلمس نفسه في وجود ضيوف، أشركه في الحديث واجعله محور الحدث.
سابعا: إذا لاحظت أن طفلك يداعب نفسه طوال الوقت ويفضل العزلة للاستمناء عن اللعب مع أقرانه أو المشاركة في الأنشطة الأسرية فاعلم أن هناك مشكلة! قد تكون المشكلة الملل والزهق بسبب ترك الطفل وحده لفترات طويلة والانشغال عنه أو عدم توفر الأنشطة المناسبة لسنه ومهاراته.
الألم النفسي والتوتر دافع آخر لاستمناء الطفل؛ قد يكون كلام سمعه الطفل خلسة أو شيء عنيف رآه أو خوف من شخص ما أو ضغوط نفسية أخرى مثل المقارنة المستمرة بينه وبين أقرانه أو النقد الدائم – كل هذه الآلام النفسية والضغوط ينفس الطفل عنها بالاستمناء!
الحل في هذه الحالة معرفة سبب التوتر وعلاجه وتوجيه الطفل لطرق أخرى لنفث المشاعر السلبية مثل الرياضة أو الموسيقى أو الفن أو الحوار.
أخطاء الأهل:
– الزعيق والضرب والإهانة والفضيحة والتهديد والعقاب والإيذاء البدني لن يمنعوا طفلك من استكشاف جسده ولكنهم سيؤثرون سلبا على صورة الجسد لديه. ستغرس بتصرفك هذا بذرة “وساخة” الجسد والجنس وسوف يجني طفلك مشاعر الذنب والرهبة كلما مارس الجنس – حتى بعد الزواج!
– إذا أساءت التصرف في هذه المرحلة سوف تقدم طفلك على طبق من ذهب للمتحرش! طفلك لا يعرف الأسماء الحقيقية لأعضائه والمتحرش يستخدم كلمات تدليل للقضيب والفرج. طفلك لا يثق بك ولن يخبرك لأن جسده تابو ولا يمكنه السؤال عنه أو الحديث بشأنه. طفلك يعلم أنك ستعاقبه ولهذا سيبتزه المتحرش مرات عديدة قبل أن تعرف أنت أي شيء عما يحدث.
في المقال القادم سأتحدث عن استكشاف الأطفال لأجساد بعضهم البعض وخاصة الأجهزة التناسلية.
مروة رخا – مصر العربية
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
التقى زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل مع رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالين حيث طلب…
كشفت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو عين أخت…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.