قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “أنا واثق إننا سنشهد انخفاضا في سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة في تركيا”.
جاء ذلك في تصريحات لصحفيين على متن الطائرة، أثناء عودته من زيارته إلى أذربيجان وجمهورية شمال قبرص التركية أمس الثلاثاء، حيث أعرب أردوغان عن ثقته في مساهمة البنوك الخاصة عند الضرورة، وليس البنوك الحكومية فقط في مسألة تخفيض سعر الفائدة.
وحول سؤال عن انتقاد بعض الصحف الأجنبية بعدم وجود نائب رئيس الوزراء التركي السابق للشؤون الاقتصادية، محمد شيمشك في التشكيلة الوزارية الجديدة، أجاب أردوغان “إن التحرك وفق مواقف الصحف الأجنبية لن يكون بالتصرف الصائب، ولا أهتم بمواقف تلك الصحف”.
وانتقد أردوغان وكالات الائتمان الدولية وموقفها حيال تركيا. مبينا أن تلك الوكالات تعطي تصنيفات منخفضة للاقتصاد التركي حتى في فترات نموها، في حين تقوم برفع تصنيف إحدى البلدان الجارة لتركيا 4 درجات دفعة واحدة في الوقت الذي كان اقتصادها منهارا.
وتسائل أردوغان “كيف تكون تلك وكالات ائتمان؟ يصعب علينا فهم ذلك، ولهذا فنحن نركز على أعمالنا وليس على تصريحات تلك الوكالات”.
وأوضح أن تركيا تسير في الطريق الصحيح. مؤكدا أن الاستثمارات التركية واضحة، حيث أن المؤسسات الدولية “تقرض الشركات العاملة في تركيا وهذا مؤشر على ذلك”.
والإثنين أعلن أردوغان، تشكيلة حكومته التي ضمّت نائبا للرئيس و16 وزيرا.
وفي التشكيلة الجديدة حافظ 3 وزراء على مناصبهم وهم، وزراء الخارجية والداخلية والعدل، فيما تغير موقع وزير الطاقة.
كما منح أردوغان سيدتين حقيبتين وزارتيين وهما العمل والخدمات الاجتماعية والأسرية، والتجارة.
وانتقل نظام الحكم في تركيا من البرلماني إلى الرئاسي، بموجب استفتاء شعبي أجري في أبريل/ نيسان 2017، أعقبه انتخابات رئاسية وتشريعية في 24 يونيو/ حزيران الماضي، فاز بها أردوغان بنسبة 52.59 بالمائة.