مرض الزهايمر المعروف بـ”الخرف الكهلي”، لا يؤثر بالسلب فحسب على المصابين به، بل على أحبائهم أيضاً، الذين أصبحوا منسيين ولا وجود لهم في حياتهم على الإطلاق، الأمر الذي يلحق بهم ضرراً نفسياً.
خبير الصحة النفسية، إريك كابلان، نصح المرضى باتباع 5 عادات بسيطة، للوقاية من مرض “الزهايمر”، وذلك ضمن محاضرة ألقاها في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
1- الألومنيوم
المواطن الأمريكي يستهلك ما بين 7 إلى 8 ملليغرامات من الألومنيوم يومياً في طعامه، وعثر الباحثون على مستويات مرتفعة من الألومنيوم في أدمغة الذين يعانون من الزهايمر، وهذه المادة الكيميائية لا تتركز في الغذاء فقط، وإنما في “القلايات”، حيث توجد فيها بكثرة عند تسخينها، كما توجد أيضاً في مزيلات العرق.
ولذلك ينصح العلماء بتقليل التعرض للألومنيوم، وذلك عن طريق تغليف الطعام بشمع النحل القابل لإعادة الاستخدام، بدلاً من تغليفه في رقائق الألومنيوم، مع ضرورة التأكد من شراء القدور والقلايات المصنوعة من مادة “الستانلس ستيل”، مع شراء المنتجات الطازجة في صناديق سائبة، بدلاً من المعلبة.
2- النوم وعلاقته بالزهايمر
كشفت دراسات حديثة عن وجود علاقة بين قلة ساعات النوم ومرض الزهايمر، وينصح الخبراء بالابتعاد عن الشاشات الزرقاء، مثل الهاتف والكمبيوتر المحمول والتليفزيون، بعد غروب الشمس، وذلك لزيادة فرصك في الحصول على نوم ليلي جيد، وهذا سيضمن تزامن جسدك مع إيقاعه اليومي.
وأكد الدكتور كابلان، أن النوم الذي نحصل عليه قبل الساعة 12:00 صباحاً يمتاز بجودة أعلى، بالمقارنة بالنوم الذي نحصل عليه بعد هذه الفترة.
وقدم نصائح للحصول على نوم ليلي أفضل، مثل خلق روتين يومي، وتشغيل “نوبة ليلية” “Night Shift” على الهاتف في حال الرغبة في استخدام التكنولوجيا، والتعود على الاستيقاظ مع شروق الشمس والعمل بها في الصباح.
3- تخفيف الضغط
وكشف البحث الذي أجرته الدكتورة بول ج. روش، أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر هم الذين يعانون من الإجهاد بسبب القلق والاكتئاب.
كما أن هناك طرقاً لإبطاء تطور مرض الزهايمر، والحد من التوتر، كاللجوء لرياضة اليوجا.
4- عدم اليأس
ينصح دائماً بعدم الاستسلام لليأس، ويجب أن يكون هناك هدف للإنسان من أجل مواصلة الحياة، حيث إنه بمجرد توقف الأشخاص عن العمل، فإنهم يفقدون أحياناً أسمى معاني الحياة.
وينصح الخبراء بأنه في حالة التوقف عن العمل، يجب على الإنسان أن يستثمر في الوقت من خلال ممارسة هواية أو استكشاف اهتمام جديد، فمن الضروري أن تكون شخصاً إيجابياً في المجتمع، وأن تشارك بنشاط في جوانب مختلفة من الحياة.
5- البحث عما هو جديد
على الإنسان البحث عما هو جديد، فمن المهم أن تجرب أموراً جديدة كل يوم، وكشفت دراسات أن القيام بشيء ما لأول مرة يؤدي إلى تحفيز “قرن آمون”، وهو جزء من الدماغ مسئول عن محاربة مرض الزهايمر.
تجربة أشياء جديدة، سيتعين على دماغك العمل بجد أكثر واستخدام أجزاء أقل استخداماً، ومن الضروري أن يكون التغيير كبيراً ومؤثراً، على سبيل المثال من الممكن أن تتعلم كيفية لعب رياضة جديدة، أو اكتساب أشياء جديدة.