نقلت صحيفة خبر تورك التركية عن مصادر أمنية أنّ المدعو عدنان أوكتار ،الذي يظهر باسم مفكر ورجل دين أمام الرأي العام، كان قدّ حضر 3 خطط للهروب من ملاحقة الشرطة له، وذلك بعد علمه بإطلاق مديرية أمن إسطنبول حملات واسعة صباح الأربعاء الماضي للقبض على أوكتار وشبكته تحت جرائم عديدة أشبه ما تكون بالجرائم المنظّمة.
يذكر أنّ تحقيقات واسعة قد بدأتها الشرطة التركية قبل سنتين حول تهم عديدة تدور حول أوكتار وشبكته، أهمها غسيل الأموال آنذاك. إلا أنّ الأربعاء الماضي قد شهد حملة اعتقال واسعة لكل أفراد الشبكة أو ما بات يعرف بـ تنظيم أوكتار، تحت جرائم شنيعة أبرزها؛ الاعتداء الجنسي، واستثمار أطفال جنسيًّا، وخطف فتيات واحتجازهن، والاحتيال باسم الدين والعقائد، والتجسس السياسي والعسكري.
وحسب صحيفة خبر تورك، فقد توجه أوكتار بادئ الأمر ومنذ ساعات صباح الأربعاء الماضي الأولى، نحو قصره الواقع بمنطقة أوسكدار بالقسم الآسيوي في إسطنبول، إلا أنه قد علم وهو في طريقه أن الأمن قد حاوط القصر، ليغيّر طريقه على الفور نحو منطقة قنديللي الساحلية الواقعة بالقسم الآسيوي من إسطنبول أيضًا، حيث كان هناك قارب بانتظاره كي ينقله إلى مكان آمن، ولكن عقب لحظات قرر التوجه نحو ساحل منطقة بيكوز في القسم الآسيوي أيضًا حتى وصل إلى منطقة “ساري يَر”.
وحسب الصحيفة، فإنّ جميع تحركات أوكتار كانت تحت مراقبة الشرطة التركية، التي انتظرت تراقبه كيف سيتصرّف وماذا سيفعل. وبمجرّد وصوله لطريق ساري يَر الساحلي كان فريق من الشرطة التركية بانتظاره للقبض عليه، وعلى امرأة كانت معه بسيارته تُدعى ديدم أورار.
وأطلقت الشرطة التركية قبل أمس الأربعاء، عمليات أمنية موسعة مدعومة بمروحيات جوًّا، في 4 ولايات تركية على رأسها إسطنبول، بهدف اعتقال عدنان أوكتار والمعروف عربيًّا بـ هارون يحيى، بالإضافة إلى 235 من شبكته التي يقدّم نفسه فيها على أنه مفكر ورجل دين.
.
وكالات