أكد الخبير الأسترالي، سكوت كلارك، أن لاعبين جدد ومن بينهم تركيا، بدؤوا يدخلون في قطاع صناعة السلاح، ويهددون هيمنة القوى العالمية التقليدية على تلك الصناعة، مثل روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وقال الخبير في مقابلة مع صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية” إن هناك كثيرا من التهديدات الكبرى لصناعة الأسلحة الإسرائيلية، فتركيا بدأت التصدير و تبيع أسلحة إلى قطر وتستخدم علاقاتها مع باكستان لبيع الأسلحة إليها.
وأضاف الخبير الأسترالي أن هناك تهديدا آخر للمصدرين التقليديين يأتي من البرازيل التي تملك قاعدة صناعية متنامية لإنتاج الأسلحة، رغم أنها محدودة من الناحية الاقتصادية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، كما دخلت الهند سوق التصدير.
وأوضح كلارك أن بيع الاسلحة لم يعد أمرا سهلا، لأن المنافسة في سوق تصدير السلاح أصبحت أكبر بكثير من السابق، وهناك العديد من الاتفاقات بين البلدان للسماح للصناعات في هذه البلدان بمزيد من الفرص لاستخدام البحث والتطوير في البلدان الأخرى، ومن ثم مشاركة الأصول معها.
ويشغل كلارك منذ عامين منصب نائب الرئيس لشؤون الأمن في فروست أند سوليفان، وهي شركة استشارية توظف أكثر من 1800 مستشار في 48 فرعًا حول العالم. وعمل منذ تسريحه من سلاح الجو الأسترالي قبل 22 عاما في تطوير تجارة السلاح، وقضى معظم حياتهه المهنية في العمل بشركة تاليس الفرنسية لصناعة الفضاء والدفاع.
.
وكالات