تستعد جوقة أطفال اللاجئين السوريين المقيمين في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، لأن تكون سفيرة الثقافة للمدينة، من خلال الأغاني التي يردّدونها باللغات العربية والتركية والإنكليزية.
ويتردّد 20 طفلاً سورياً، منذ نحو شهرين، إلى معهد تعليم الموسيقى الذي تنظّمه بلدية ولاية شانلي أورفة، في شارع الفن.
ويتعلم الأطفال فنون العزف على العود والاورغ، وسيقيمون حفلات غنائية في شانلي أورفة والولايات التركية المجاورة.
وفي تصريح للأناضول، قال رئيس بلدية شانلي أورفة نهاد جفجي، إنّ ولايته تعتبر من أهم الأماكن الثقافية في تركيا.
وأوضح جفجي أن إدارة البلدية تعمل ما بوسعها من أجل دمج السوريين بالمجتمع التركي، وتقدم التسهيلات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف جفجي أن شانلي أورفة تعد من أكثر الولايات التركية استيعاباً للاجئين السوريين، وأن بلديته تنظّم العديد من الدورات التعليمية في مجالات مختلفة، بغية تحقيق الانسجام والاندماج السريع بين اللاجئين السوريين وسكان الولاية.
وتابع قائلاً: “بحسب الأرقام الرسمية، يقيم في ولايتنا 524 ألف لاجئ سوري، ويجب أن نتيح لهؤلاء فرصة التأقلم والانسجام مع ثقافتنا ، لذا نقوم بفعاليات عدة لتحقيق هذا الهدف، وعلى رأس تلك الفعاليات، تنظيم دورات تعليمية في مجال الفن والموسيقى، والأطفال في هذه الدورات يتعلمون العزف والغناء باللغات التركية والعربية والإنكليزية”.
وذكر رئيس البلدية أن أطفال اللاجئين السوريين المتواجدين في الدورة التعليمية، شكلوا جوقة، وأنهم سيساهمون في الترويج لنمط الموسيقى المحلية في شانلي أورفة.
.
الاناضول