حتى المساجد لم تسلم من أكاذيب أعضاء منظمة “غولن” في أمريكا

يعمل أعضاء منظمة غولن الإرهابية الفارون من العدالة بتركيا، على تشويه سمعة المساجد التي تشرف عليها رئاسة الشؤون الدينية التركية بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويقوم عناصر المنظمة ـ التي قامت بمحاولة انقلابية فاشلة في تركيا قبل عامين ـ بالإدلاء بتصريحات للإعلام الأمريكي المؤيد لليمين، تستهدف المساجد التي تديرها رئاسة الشؤون الدينية التركية.

ومؤخرا، صدر مقال بقلم الكاتبة “هوللي ماكاي” على الموقع الإلكتروني لمجموعة فوكس الإعلامية تحت عنون: “معارضون يقولون باستخدام تركيا المساجد في الولايات المتحدة من أجل الألاعيب السياسية والتجسس على أعدائها”.

وتضمن المقال الذي استند إلى مزاعم لأعضاء المنظمة، ادعاءات بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى نشر “فكره القومي الإسلامي” عبر المساجد خارج البلاد.

وكان من اللافت في هذا الإطار استهداف مركز الديانة الأمريكي الذي افتتحه أردوغان عام 2016.

اقرأ أيضا

وزعمت كاتبة المقال أن المساجد التابعة لرئاسة الشؤون الدينية التركية في الولايات المتحدة، وعلى رأسها مركز الديانة الأمريكي، يتم من خلالها جمع معلومات لمصلحة المخابرات التركية، ومراقبة الأشخاص الذين على صلة بمنظمة غولن.

ولفتت الكاتبة إلى رفرفة الأعلام التركية في مركز الديانة الأمريكي، ووجود أكثر من 20 مسجدا في الولايات المتحدة تتبع لرئاسة الشؤون الدينية بتركيا.

وأوردت كاتبة المقال افتراءات لـ “صحفي سبق أن عمل في وسيلة إعلامية مقربة من غولن” دون ذكر اسمه، يزعم أن أتباع المنظمة لا يتوجهون إلى مركز الديانة الأمريكي، “خشية تعرضهم لاعتداء لفظي أو جسدي”، على حد تعبيرها.

كما أفردت مكانا لأكاذيب من قبيل أن هناك لافتات في تلك المساجد تحمل عبارة “أتباع غولن لا يمكنهم الدخول”، وأن عناصر المنظمة يخشون من اختطافهم فيها.

وأشارت إلى تصريحات لممثل صحيفة توديز زمان (تابعة لمنظمة غولن وجرى إغلاقها) في أنقرة سابقا عبد الله بوزكورت، يدعي فيها أن المساجد التي تشرف عليها رئاسة الشؤون الدينية التركية “يجري فيها رصد الأشخاص المعارضين للحكومة التركية”، على حد زعمه.

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.