أعلنت جمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا مؤخرا، عزمها تنظيم دورات إعلامية، حول لغة الصحافة بالتركية والعربية، وإكساب المهارات للراغبين في العمل الصحفي، اعتبارا من أغسطس / آب المقبل.
وبحسب الإعلان الذي كشفت عنه الجمعية، فإن الدورات التي تصل مدتها شهرا خلال أغسطس المقبل، تشمل 3 دورات، هي: دورة اللغة الصحفية العربية، موجهة للعرب والأتراك، ودورة لغة تركية للعرب، ودورة لغة عربية للأتراك.
وتعليقا على موضوع الدورات التعليمية، قال رئيس الجمعية توران قشلاقجي، “الجمعية تعمل على تدريب الشبان الأتراك المهتمين بالصحافة، وكذلك العرب الذين جاؤوا من جميع أنحاء العالم العربي إلى تركيا، ويطلبون التدريب الإعلامي”.
وأضاف قشلاقجي، أن الجمعية إضافة لما سبق تقدم أيضا دورات “تعليمية للغة التركية بالنسبة للعرب، ودورات تعليمية للغة العربية للطلاب الأتراك، فضلا عن دورات لتعليم الصحافة، وصناعة الخبر في كافة وسائل الإعلام”.
وبين أنه “في إسطنبول، كثير من الشبان يهتمون بالصحافة، وفكرنا بتقديم دورات لهم بعد أن طلبوا منا تعلم اللغة التركية ولغة الصحافة، وعلى المتقدم أن يمتلك شهادة ثانوية على الأقل أو جامعية، ونفضل الجامعية لأنه مطلب من وسائل الإعلام للعمل لاحقا”.
وفي ذات السياق، أوضح قشلاقجي، أنه “بنهاية يوليو/ تموز الجاري، ستبدأ دورات للتدريب الإعلامي، ودورات تعليم اللغة التركية واللغة العربية، في بيت الإعلاميين العرب، حيث سيتم استقبال كافة فئات الشباب المهتمين بالعمل الصحفي”.
وشدد على أن “التدريب ليس مقتصرا على خريجي كليات الإعلام، بل يشمل جميع الشبان المهتمين بالصحافة، من العرب والأتراك، وستكون في آن واحد، كي يستفيد المتدربون في تبادل لغاتهم وثقافاتهم وخبراتهم الإعلامية”.
وقال قشلاقجي، “نعمل على أن تبدأ الدورات متزامنة من أجل احتكاك العرب والأتراك مع بعضهم، وتبادل الحديث وتعلم اللغات”.
وأضاف أنه “سيتم منح المتدربين شهادة مصدقة من الجمعية، تمنحهم الفرصة للعمل في العديد من القنوات ووكلات الأنباء الإخبارية”.
وأشار إلى أن “تكلفة الدورة على الطالب الواحد تقدر بنحو 100 دولار، وتختلف بحسب الجهة الإعلامية، وستستمر هذه الدورات لأهميتها في تقوية الشباب العربي المهتم بالصحافة”.
و”جمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا”، تتخذ من إسطنبول مقرا لها، وارتدت مؤخرا حلة جديدة تضمّنت تغييرات شملت اسمها وإدارتها، في خطوة تأتي بعد عام ونصف على تأسيسها من قبل صحفيين عرب وأتراك؛ بهدف تنفيذ مشروعات جديدة، تزيد من التفاعل الإعلامي والثقافي التركي العربي.
.
م.الاناضول