وبعد اعتزال أوزيل تبين أن للقصة تفاصيل كثيرة أخذت تتوضح، بينها هذا الرجل الذي كان سبباً أساسياً في قرار اعتزال اللعب دولياً، إنه راينهارد غريندل، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وبات غريندل، الذي كان يُفترض أنه سيحسِّن من سمعة الاتحاد الألماني لكرة القدم بعد فضيحة تنظيم ألمانيا مونديال 2006، هو نفسه في أزمة حالياً بعد عامين من تسلُّمه المنصب، بعد سوء إدارة اتحاده أزمة التقاط لاعب المنتخب الألماني مسعود أوزيل صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وباتت تتوالى المطالب باستقالته، وخاصة من برلمانيِّين، منذ إعلان أوزيل اعتزاله دولياً يوم الأحد 22 يوليو/تموز 2018، والذي اتهم غريندل بسوء معاملته، والتقصير، وعدم الأهلية لشغل هذا المنصب، إلى جانب العنصرية.
وكان كارل هاينز رومينيغه، رئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ، قد انتقد بشدةٍ تعامل الاتحاد مع أزمة أوزيل، واعتبر أن من يعملون فيه مجموعة هواة، مبدياً عدم تفهُّمه كيفية فهم الاتحاد معنى إدارة الأزمة.
هارالد شتينغر، المتحدث السابق باسم الاتحاد الألماني لكرة القدم، انتقد بشدةٍ غريندل ووصفه بأنه كان -وما زال- أسوأ رئيس للاتحاد الألماني لكرة القدم رآه، مؤكداً أن وجوده في منصب لم يعد محتملاً، منتقداً موقفه المتردد في التعامل مع قضية أوزيل.
.
وكالات