الامن التركي يكشف قاتل الطفلة ليلى

وُجدت ليلي بعد اختفائها أول أيام عيد الفطر بـ 18 يوماً ميتة عارية وملقاة في النهر بعد قتلها .

على ما يبدو فإن الشكوك التي كانت تدور حول أن قاتل الطفلة التركية ليلى هو أحد أقاربها صحيحة وابن عم والدها.

 

واعتقلت القوات الأمنية 12 مشتبهاً، من بينهم محمد آيدمير، وهو ابن عم والد ليلى، والذي كان سبق أن ظهر على الوسائل الإعلامية ينتقد ويهدد كل مَن يوجه لهم التهم بأنهم السبب في مقتل ليلى، وبأنهم سيرفعون دعوى ضدهم؛ لأنهم يشعرون بالحزن لفراق ابنتهم ويتألمون كثيراً عندما يسمعون هذه الشائعات.

وأفرجت السلطات الأمنية عن 11 من المشتبه بهم وأبقت واحداً في الحجز وهو ابن عم والد ليلى بـ «تهمة القتل».
مقربون من المتهم قالوا بأن سبب اعتقاله هو بسبب العثور على صور ووثائق في منزل المتهم تتبع لحزب العمال الكردستاني PKK.
أما مكتب المدعي العام الذي يحقق في قضية وفاة ليلى، فقد التزم بالسرية في التحقيق، ولم يدلِ بأي تصريح أو يكشف عما توصل له التحقيق حتى اللحظة.
وكانت قد فُقدت ليلى من أمام المنزل  في أول أيام عيد الفطر، واستنفرت الشرطة بكافة أجهزتها وقواتها الأمنية وعناصر من الدرك، بالإضافة إلى الاستعانة بمروحيات وكلاب بوليسية.

عُثر على ليلى بعد 18 يوماً من اختفائها من قبَل أحد القرويين وهي جثة هامدة على النهر على مسافة 2 كيلومتر من منزلها في مكان سبق أن بحثت فيه القوات الأمنية مرات عدة.

نُقلت ليلى المستشفى، وبعد التشريح، صرح والي آغري، سليمان البان، بأن جثة الطفلة لم تتعرض لأي اعتداء أو اغتصاب، وأنه لا توجد أي علامات للضرب بجسدها، وأن ما على جسدها من آثار هو بسبب حروق أشعة الشمس.

وأضاف أنه بناء على نتائج التشريح تبيَّن أن الطفلة توفيت بعد  8 – 10 أيام من اختفائها؛ بسبب العطش والجوع، حيث تم اختطافها ووضعها في مكان مغلق، ولم يتم إطعامها حتى توفيت، ومن ثَم تم إلقاؤها بالنهر.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.